الطريق
السبت 20 أبريل 2024 12:44 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تبادل الاتهامات بين «ناسا» وبكين حول مسئولية خروج الصواريخ عن السيطرة

ألقت كلاً من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وبكين الاتهامات حول مسؤولية خروج الصواريخ الصينية عن السيطرة.

وقالت ناسا: "الصين خالفت وفشلت في الاستجابة للمعايير المتعارف عليها دوليا في المجال الفضائي".

ومن جانبها ردت الصين على الانتقادات الموجهه لها، بانتقاد الولايات المتحدة في محاولة لدرء المخاوف بشأن إعادة دخول الصواريخ، واتهمت العلماء الأمريكيين ووكالة ناسا بالعمل ضدها.

ومنذ قليل، كشفت قيادة الفضاء الأمريكية أن هناك بقايا صاروخ صيني ضخم قد تسقط على الأرض الأسبوع المقبل، كما أنها تتعقب مسارسقوطها لحظة بلحظة، مما يعود بالأذهان ما حدث في مايو من العام الماضي عندما خرج صاروخ صيني عن السيطرة، مثيرا القلق من مكان سقوطه على الأرض.

وانطلق صاروخ "لونغ مارش 5 ب" الذي يزن 23 طنا، والذي حمل وحدة المختبر الصيني الفضائي "وينتيان" من جزيرة "هاينان" إلى الفضاء يوم الأحد الماضي، وهو فى طريقه للعودة إلى الأرض خرج عن السيطرة.

وبعد اكتمال مهمته بنجاح، أخذ الصاروخ مسار هبوط آخر خارج عن السيطرة، نحو الغلاف الجوي للأرض، وليس من المعروف مكان سقوطه، كما ما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن القيادة الفضائية الأمريكية.

ذكرت القيادة الأمريكية أنها تتبع سقوط الصاروخ الصيني على الأرض، كما جاء الرد من المتحدث الرسمي، متابعا: "بناء على الظروف الجوية المتغيرة، فإن نقطة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض لا يمكن تحديدها إلا في غضون ساعات قبل دخوله، لكنه أوضح أنه من الممكن أن يدخل الغلاف الجوي للأرض في الأول من أغسطس".

وكشف أن سرب الدفاع الفضائي الثامن عشر، وهو جزء تابع للجيش الأمريكي، يتتبع عمليات الدخول، ويوفر تحديثات يومية عن موقعه.

حطام فضائي

ويعتبرالهبوط الخارج عن السيطرة حسب وصف د.مايكل بايرز، الأستاذ بجامعة كولومبيا، والذي ألف دراسة حديثة حول مخاطر وقوع ضحايا من الحطام الفضائي، الحالة الثالثة لصواريخ صينية أخفقت في هبوط متزن، ما يشكل دليلا آخر على حقيقة التُهم التي جرى توجيهها للصين بعدم التعامل مع الحطام الفضائي بشكل صحيح.

اقرأ أيضا:

سي إن إن: بايدن يؤيد تبادل سجناء مع روسيا خلال محادثات بلينكن ولافروف