الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:50 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«لن ينجو منها أحد».. الأمم المتحدة تزيد المخاوف بالتحذير من أزمات اقتصادية قادمة

الأمين العام للأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة

يبدو أن أزمة الاقتصاد العالمية، مستمرة لوقت طويل، تلك التي نتجت في المقام الأول عن ارتفاع التضخم الأمريكي، ورفع أسعار الفائدة، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية التي شلت حركة الموانئ ومنعت تصدير الحبوب إلى العالم، وخصوصا إلى دول الشرق الأوسط، والقارة السمراء.

وخلال الساعات الماضية حذرت الأمم المتحدة، على لسان أمينها العام أنطونيو جوتيريش، من المخاطر الاقتصادية التي من المتوقع أن تطال جميع دول العالم خلال الفترة المقبلة، مؤكدة "أن جميع الدول لن تنجو منها".

وأوضح جوتيرش أن الحكومات الآن باتت مطالبة بأن تفرض ضرائب على أرباح الغاز والنفط، حتى يمكن السيطرة على أزمة الطاقة التي ستظل ذروتها خلال فصل الشتاء المقبل خصوصا في أوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن تحقيق شركات النفط أرباحا قياسية، مستغلة أزمة الطاقة العالمية، أمر غير أخلاقي على الإطلاق، موضحا أن أفقر الناس، والمجتمعات هم الأكثر تضررا، وهم من يدفعون الثمن.

وبين أن على الدول أيضا أن تنوع من سلاسل التوريد للمواد الخام، وتعمل على محو الروتين البيروقراطي بشأن تحول الطاقة، مشيرا إلى أن الأموال الزائدة تلك يجب أن تستخدم في دعم المجتمعات الفقيرة

وتأتي تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة، بعد أيام من الوصول إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، على فتح الموانئ لبدء تصدير الحبوب إلى العالم وذلك برعاية أممية

وكانت "كييف" قالت إن روسيا لم تلتزم بالاتفاق المبرم بعد أن قصفت الأخيرة أحد الأهداف بالقرب من ميناء هام، إلا أن الأخيرة أعلنت أن الاتفاق لم ينص على وقف إطلاق النيران تمامًا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق، إن بلاده على استعداد لتصدير 50 مليون طن من الحبوب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، بينما أعلنت أوكرانيا أن لديها نحو 30 مليون طن قمح جاهزة للتصدير، الأمر الذي منح دولا كثيرة الأمل في تخطي الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار على مستوى العالم، كانت أوروبا على رأس المتضررين، وسط تطلعات بأن تحمل 2022 بشائر بانتهاء الحرب التي أنهكت الجميع.

اقرأ أيضا| هل رفضت مصر شراء القمح من أوكرانيا؟

موضوعات متعلقة