الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 08:07 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

«هنتحر».. طلاب يحكوا معانتهم قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة

ارشفية
ارشفية

قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة يأتي لكثير من الطلاب اضطرابات نفسية لا يمكن تفاديها إلا بمساعدة الأهل والأقارب، ولكن هذا الشعور من الممكن أن يختفي بعد تلقي نتيجة الثانوية العامة وتقبل كل منهم النتيجة الصادمة.

لا تُنسى هذه المشاعر بل من الممكن أن تترسخ في ذاكرتهم المؤلمة لتتحول بعد ذلك إلى ذكريات مضحكة يصاحبها القليل من الخوف، قد تكون هذه المشاعر مخيفة وغير عادية، ولكن يتخطاها البعض بعد تقبله للصدمة لذلك رصدت جريدة "الطريق" طالبان يحكيان عن إحساسهم المخيف والمرعب قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة.

مخاوف قبل ظهور النتيجة

«مفيش حاجة بإيدي أعملها» هكذا سردت رحمة محمد طالبة الثانوية العامة إحساسها المؤلم الذي يصاحبها خلال انتظارها نتيجة الثانوية العامة الممزوج بشعور الرهبة والتوتر في وقت لا تستطيع عمل به شيء سوى الترقب والانتظار مع تصارع دقات القلب المخيفة.

وحكت أن هذه الفترة مؤلمة وصعبة للغاية قائلة: «لغبطة في كل حاجة وخوف إن المجموع يأتي أقل من كلية الطب التي أحلم بها ولكن الخير لا يأتي إلا بالخير».

يحالفها دائما شعور الخزي والقلق بعد صرف الكثير من الأموال على الدروس، ولكن دائما ترى في عين أهلها نظرة الخوف عليه أكثر من النتيجة، «مش فارق معاهم النتيجة الكل بيقولي أنتي عملتي اللي تقدري عليه كما أنهم ينظمون العديد من الخروجات للخروج من دائرة القلق الذي تملك قلبي».

«أبي السند الحقيقي والداعم لدي لأنه دائما يلاحظ علامات التوتر عندي عند الترقب بالنتيجة قائلا لي: النتيجة تيجي براحتها إنتي أعظم بنسبة ليا أعظم بطل».

واختتمت حديثها قائلة: أول ساعة بدأت فيها الثانوية العامة كانوا أهلي أولى الداعمين لي.

هنتحر.. المجموع يحدد مصير الطالب

«هنتحر» هكذا بدأ عبد الرحمن طالب بالثانوية العامة كلماته المخيفة والمؤثرة قائلا: «دائما يأتيني هذا التفكير عند اقتراب النتيجة» لأنه لا يستطيع مواجهة عائلته في حالة رسوبه أو حصوله على مجموع غير متوافق مع كلية جيدة.

لديه يقين أن المجموع ليس كل شيء ولكنه يحدد مصير الطالب في دخوله للكلية، ليس لديه هدف محدد وما زال لا يعرف ما يريده، ولكنه ينتظر المصير الذي يحدد الله عز وجل له، فكل ما يريده هو أن يصبح مبتكرا ومبدعا في شيء ما وهذا الشيء لن يعرفه إلا بعد ذهابه للكلية.

معترفا بأنه لم يؤدي عمله اتجاه الدارسة بشكل جيد بسبب العديد من المشاكل التي مر بها خلال هذا العام، ولكنه لا يعرف شعوره الحقيقي بعد ظهورها لأنه دائما يكون إحساسه بين الغضب والتصالح مع النفس.

اقرأ أيضا: «هاشتاج حوقلو».. دعاء عظيم يردده طلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة