الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 01:11 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

القبض على المتهمين بالتعدي على شاب وبتر يده داخل مقابر حلوان

الضحية
الضحية

نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، اليوم السبت، تحت إشراف اللواء محمد عبد الله مدير مباحث القاهرة، في إلقاء القبض على المتهمين بالتعدي على شاب وبتر يده داخل مقابر التبين في حلوان.

تفاصيل الواقعة

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تداول منشور عبر موقع «فيس بوك» متضمنا قيام بعض الأشخاص بالتعدي على آخر بمنطقة المقابر بالقاهرة، وبالفحص اتضح أنه تبلغ لقسم شرطة التبين بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من «أحد الأشخاص- مقيم بدائرة القسم، مصاب بجروح متفرقة بالجسم» بتضرره من «6 أشخاص، جميعهم مقيمين بدائرة القسم» لقيامهم بالتعدي عليه بالضرب بسبب خلافات عائلية بينهم، مما أسفر عن إصابته المنوه عنها، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المشكو فى حقهم ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وكانت باشرت النيابة العامة في وقت سابق تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم.

كماعاينت غرفة احتجازه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف قالةٍ انفرد بها والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

اقرأ أيضًا: «سيدة وابنتها».. الداخلية تكشف لغز العثور على جثتين بطريق الزعفرانة

ومن جانبها رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، أخبارًا متداولة حول وفاة المذكور المحبوس احتياطيًّا داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه، وذلك بالتزامن مع إخطار تلقته النيابة العامة من القسم مفاده إصابة المذكور بإعياء شديد، والمودع بحجز القسم على ذمة التحقيق معه في قضية جنائية، إذ قررت النيابة العامة سرعة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فاحتُجز بها حتى تُوفي عقب ساعات من وصوله إليها، وأُخطرت النيابة العامة بذلك، وقُدِّم إليها محضرُ شرطة بالواقعة أُرفق به تقريرٌ طبيٌّ صادرٌ من المستشفى يفيد إصابة المتوفى باضطراب في الوعي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في مجرى الهواء، وأنه وُضع تحت جهاز التنفس الصناعي فتبين وجود إفرازاتٍ شديدة بصدره، ونقصٍ حادٍّ بالصفائح الدموية، وارتفاعٍ حادٍّ بوظائف الكُلى وإنزيمات القلب، فاحتُجز لذلك بقسم الطوارئ بالمستشفى تمهيدًا لوضعه بقسم العناية المركزة، حتى تُوفي صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب بعد عدم استجابة حالته للإنعاش القلبي.