الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 09:00 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

محللين: محاولة اغتيال «بولتون» تنبيه لإدارة «بايدن» من الاتفاق النووي

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

على ضوء محاولات الاغتيال المتكررة التي يقوم بها النظام الإيراني ضد المسئولين في الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها، كانت آخر تلك المحاولات يوم 10 أغسطس الماضي، حيث قام أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني بمحاولة اغتيال "جون بولتون" مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".

وفي هذا الصدد، يرى العديد من المحللين أن تلك التجاوزات من جانب النظام الإيراني توضح مدى تهور النظام وعدم مصداقيته، كما تعد بمثابة إنذار لإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي يسعى بالتعاون مع الدول الأوروبية التي لا تزال تجري محادثات مع "طهران" من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

"شهرام بورصفي" عضو في فيلق "القدس"

وأكدت وزارة العدل الأمريكية، أن "شهرام بورصفي" عضو في فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، تم تكليفه من قبل هذه المنظمة العسكرية بتجنيد أشخاص في أمريكا لاغتيال "جون بولتون"، وقد قدم عرض 300 ألف دولارا لأحد الأفراد في الولايات المتحدة من أجل تنفيذ هذه الجريمة في العاصمة "واشنطن" أو في ولاية "ماريلاند"، ورجحت الحكومة الأمريكية، محاولة اغتيال "بولتون" سببها على الأرجح الانتقام لمقتل قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري "قاسم سليماني" الذي قتل في ضربة أمريكية بــ"بغداد" مطلع عام 2020.

اقرأ أيضا : «لانجيا هنيبا».. فيروس حديث يصيب عشرات الأشخاص في الصين

مليون دولار مقابل اغتيال "مايك بومبيو"

ولم يكن استهداف "بولتون" الهدف الوحيد للحرس الثوري خلال تلك الفترة، فبحسب وزارة العدل الأمريكية، فإن "بورصفي" كان قد وعد بدفع مليون دولار مقابل اغتيال "مايك بومبيو" وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، "براين هوك" المبعوث الأمريكي الأسبق الخاص بالملف الإيراني عقب الانتهاء من عملية اغتيال "بولتون".

وشنت إيران حملة من الاغتيالات ضد بعض السائحين والدبلوماسيين الإسرائيليين خلال الفترة السابقة؛ انتقامًا لقتل الحكومة الإسرائيلية عددًا من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا يعملون في البرنامج النووي في يونيو الماضي، فيما اعتقلت تركيا ثمانية رجال في عملية إيرانية لقتل سياح إسرائيليين في "إسطنبول".

إيران أصبحت أكثر جرأة في تنفيذ الاغتيالات

ومن المثير للجدل أن تلك المحاولات تأتي في وقت يحاول فيه المفاوضين الإيرانيين إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالاستجابة لمطالب إيران المتعلقة بإزالة الحرس الثوري من قائمة وزارة الخارجية الخاصة بالجماعات الإرهابية، إلا أن الرئيس "جو بايدن" لم يوافق على ذلك المطلب حتى الآن.

وأصبحت إيران أكثر جرأة في تنفيذ تلك الاغتيالات ومحاولات الاختطاف، حيث قامت إيران في يوليو 2021، بمحاولة لاختطاف "مسيح على نجاد" الصحفية والناشطة الحقوقية في مدينة "بروكلين" الأمريكية، والتي تعد أحد منتقدي النظام الإيراني البارزين في الولايات المتحدة الأمريكية.

أولويات السياسة الخارجية الأمريكية

وبحسب بعض التقارير، فإن "بورصفي" كان يخطط لإجراء عملية الاغتيال منذ العام الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه الدول الأوروبية إقناع الولايات المتحدة وإيران بالتفاوض من أجل العودة للاتفاق النووي الإيراني، وقد وضعت إدارة "بايدن" ذلك ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، وبعد عدة جولات من المفاوضات في "فيينا" تدرس "واشنطن" و"طهران" النص النهائي للاتفاق النووي، والذي بموجبه سيتم رفع العقوبات عن إيران، والإفراج عن الأصول المجمدة، وعائدات صادرات النفط.

إحياء الاتفاق النووي الإيراني

ختاما، في ظل تلك التهديدات التي يقوم بها النظام الإيراني والجماعات التابعة له في الشرق الأوسط وتلك الاغتيالات التي يخطط الحرس الثوري لتنفيذها، لا تزال الإدارة الأمريكية متشككة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، خاصة وأن العديد من المراقبين للأوضاع داخل الولايات المتحدة يرون أن الإفراج عن الأصول المجمدة، ورفع العقوبات سيساعد "طهران" على القيام بالمزيد من التجاوزات ضد "واشنطن" وحلفائها.

اقرأ أيضا: نائبة الحزب الجمهوري تفشل في الانتخابات التمهيدية بعد التصويت لعزل ترامب