الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 05:15 صـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تردي الوضع الصحي للأسيرين «السعدي» و «العواودة» في ظل جهود مصرية للإفراج عنهما

الأسري الفلسطينيين
الأسري الفلسطينيين

من المؤكد أن لمصر باع طويل في القضية الفلسطينية، و لا شك أن الجهود المصرية لا تتوقف عند إعانة أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات الحد من الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وتعد قضية الأسرى الفلسطينيين، أحد القضايا التي تتدخل فيها القاهرة، بطلب من الجانب الفلسيطيني.

بعدما نجحت مصر في إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب الهجوم الغاشم الذي نفذته قوات الاحتلال، أكدت مصر أنها تسعى بكل جهد للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، والإفراج عن الأسير بسام السعدى في أقرب وقت ممكن.

ولم تقف الجهود المصرية فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين عند هذا الحد بل تمتد لسنوات طويلة، و لعل أبرز المحاولات المصرية، هي قيادة صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلالإلى العام الماضي، عقب نجاح مصر أيضا في إقامة هدنة في قطاع غزة، بعد قصف إسرائيلي أستمر لأيام.

هذا و تؤكد السلطة الفلسطينية على ثقتها الكاملة في القيادة المصرية وجهودها في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وجاء ذلك على لسان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الذي أوضح أن الفلسطينيين ثقتهم في مصر بلا حدود.

أوضعاع صحية متردية للأسيرين «السعدي» و «العواودة»

وفيما يتعلق بأوضاع الأسيرين بسام السعدي وخليل العواودة الذين طالبت حركة الجهاد الإسلامي مصر بالتوسط للإفراج عنهما، من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تشير المعلومات الواردة عن نادي الأسير الفلسطيني، إلى تردي الوضع الصحي للأسير خليل العواودة، حيث دخل في مرحلة الخطر الشديد على حياته، مع استمراره في الإضراب عن الطعام منذ مئة وأربعة وخمسين يوما، أما فيما يخص الأسير بسام السعدي، فقد سبق وأوضح مركز "إعلام الأسرى" أن محكمة عوفر العسكرية مددت اعتقال السعدي.

الأسير خليل العواودة الذي يبلغ من العمر 40 عام، و هو من بلدة اذنا قضاء الخليل المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رغم تأثر وضعه الصحي، وذلك للتعبير عن رفضه للاعتقال الإداري التعسفي، حيث أنه تم احتجازه في سجن الرملة.

أما عن الأسير بسام السعدي فهو من مخيم جنين، وهو أحد قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة المحتلة، واعتقل سابقاً عدة مرات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف الحركة، حيث قضى في سجون الاحتلال ما يزيد على 10 أعوام.

ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق و قتل اثنين من أبناء بسام السعدي في وقت قصير، هما عبد الكريم الذي استشهد بداية سبتمبر 2002، وإبراهيم الذي استشهد أيضا بعد بشهرين فقط في نفس العام، ولم تقف وحشية الاحتلال الإسرائيلي ضد السعدي عند هذا الحد، بل قامت أيضا بقصف منزله في عام 2002 خلال معركة مخيم جنين.

اقرأ أيضا : مقتل شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية شمال القدس

موضوعات متعلقة