الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:34 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

من صفر إلى 84%.. كواليس 10 أيام عاشتها «أروى» طالبة الشرقية دون طعام وشراب

طالبة الشرقية
طالبة الشرقية

أيام صعبة عاشتها "أروى" طالبة الثانوية العامة في الشرقية، والتي عرفت بطالبة 0%، لا نوم ولا طعام ولا حياة للفتاة التي ظنت أنها خيبت آمال أسرتها بعد تلك النتيجة غير العادلة، ولكن بعد المحنة منحة من الله.

الطالبة أروى جمال السيد أبو عجوة، حصلت على مجموع بنسبة مئوية بلغت 84% بعد قيامها بعمل تظلم على النتيجة، الفرحة ملأت بيتها من جديد بعد الصدمة التي تلقتها أسرتها يوم 6 أغسطس 2022 لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة 2022، حيث أظهرت النتيجة الأولية حصول أروى على 0%، وهو ما لا يُصدق، خاصة وأن الفتاة عرفت بين ذويها ومعلميها بالاجتهاد والتعب والتفوق.

«كنت بخبط التليفون في الحيطة مش مصدقة».. جملة قالتها الطالبة المعروفة بـ"طالبة 0%"، بعدما علمت بنتيجتها التي أدهشتها وجعلتها تدخل في نوبة حزن وألم مستمر، خاصة وأن بعض مسئولي الامتحانات اتهم الفتاة بأنها سربت الامتحانات وخاصة مادة الكيمياء، علاوة على قيامهم بتفتيشها 3 مرات؛ للتأكد من عدم حملها أية وسيلة تساعد على الغش من عدمه.

قال الأب الذي يعمل معلم لغة عربية: "أروى كانت تعاني من بعض المشكلات في العظام، ووفاة ابنة خالتها ليلة امتحان العربي أثر عليها نفسيا بشكل كبير".

براءة الطالبة من محضر الغش

مسئولو لجنة الامتحانات التي كانت فيها "طالبة 0%" حرروا محضرا ضدها بحملها أدوات غش ومساعدة زملائها في الغش أيضا وتسريب الامتحانات، إلا أن الله تعالى كان بجوارها لحظة بلحظة، وتم تبرئتها من تلك التهمة.

شكاوى طالبة الشرقية

الأب طرق كافة أبواب المعنيين بحل الأزمات من رئاسة الوزراء والجمهورية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدا على التزام ابنته وضبطها النفسي في أثناء الامتحانات قدر المستطاع، وتلك التهم التي نسبت إليها غير صحيحة، إلا أن الاستجابة كانت سريعة من قبل المعنيين في الوزارة وتبين حصولها على 84.6% بعد أن حصلت على صفر%.

اقرأ أيضا: «قانون التصالح» أبرزها.. وكيل «محلية النواب» يكشف التحديات التي تواجه اللواء هشام آمنة (حوار)

وأكد معلم اللغة العربية والد أروى، أن المسئولين استجابوا لأزمة ابنته على الفور، بينما بكت أروى هذه المرة ولكن من الفرحة والسعادة وإرادة الله القوية معلقة: "بعد الصبر جبر والخير لما يتأخر بيجي بفرحة كبيرة".

موضوعات متعلقة