الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:02 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

«الدين بيقول إيه!».. مصير سارقي الكهرباء من أعمدة الإنارة

سرقة الكهرباء
سرقة الكهرباء

يتهرب البعض من دفع فاتورة الكهرباء خاصة عندما تكون باهظة الثمن، الأمر الذي يدفعهم إلى اختلاس المال العام، حيث سرقة الكهرباء من عمود الإنارة، ومن هنا زادت الأسئلة حول حكم الدين في هذه الفعلة.

حرام وترفضه السريعة الإسلامية

وعلق الشيخ محمد إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف في هذا الشأن، قائلًا إن السرقة بكل أشكالها حرام شرعًا وليست من مبادئ الدين الإسلامي، موضحًا أن الكهرباء مال عام وهذا الشكل يعد أكل المال العام بغير حق، فلا يجوز التعدي عليها.

التعدي على المال العام واختلاسه

وأكد إبراهيم خلال حديثه لـ"الطريق"، أن الاستفادة من التيار الكهربائي يجب أن تكون بالطرق المشروعة والمباحة، ولا يجوز التعدي على المال العام أو الاستيلاء على الكهرباء خلستًا.

إثم وذنب عظيم

واستند أحد علماء الأزهر الشريف، في هذا الشأن إلى قول المولى عز وجل "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"، معقبًا أن كل من يختلس من المال العام فهو آثم وعليه ذنب عظيم.

الإفتاء عن سرقة الكهرباء

وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحديث الشريف: "الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكَلَأ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ"، فلا تشمل الكهرباء هذه الحالات؛ لأن الماء المباح المقصود في الحديث ما كان في البحار والأنهار، لا في الأواني المملوكة، والكلأ المباح ما كان في البراري، لا ما جَمَعَه أحد الناس، والنارُ يجب إفادة الناس منها لكن مع دفع بدل أدوات الاقتباس منها، وكل هذا لا ينطبق على موضوع الكهرباء.

طرق سرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة

ويشار إلى أن هناك طرق يلجأ إليها البعض لسرقة التيار الكهربائي وتخفيف حمل فاتورة الكهرباء ومنها التالي:-

السكينة الثلاثية

حيث تركيب سكينة كهرباء ودفنها في إحدى حجرات الشقة، ومن ثم تمتد وصلة لها من الخارج إلى السكينة الثلاثية ووصلة أخرى من السكينة إلى العداد، ومن هنا تتغذى الشقة من الطرف الأوسط، وبذلك يكون هناك اختياران للإنارة، إما العداد أو سرقة التيار الكهربائي.

الوصلات الغير شرعية

وهناك الوصلات الغير شرعية أيضًا، التي تسمح بالتلاعب في فواتير الكهرباء، وهو من أكثر الأمور الشائعة في عدد من المناطق، حيث يوصل البائعون الأسلاك بأعمدة الإنارة على سبيل المثال، وهو ما لا يظهر داخل عدادات الكهرباء.

اقرأ أيضًا.. ما العقوبة القانونية لسرقة الكهرباء من عمود الإنارة؟