الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 08:57 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دار الشروق تصدر قريبًا رواية «المريضة الصامتة» للكاتب ألِكس مايكايليديس

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تصدر دار الشروق قريبًا رواية بعنوان «المريضة الصامتة» للكاتب البريطاني ألِكس مايكايليديس.

رواية المريضة الصامتة

تدور أحداث الرواية حول معالج نفسي «ثيو»، يتّجه إلى مستشفى يُطلق عليه الكاتب «ذا غروف»، لمعالجة مريضة اسمها «أليسيا»، وهي سيدة قتلت زوجها الذي كانت تعشقه ولا تتصور أن تعيش من دونه، وبعد قتله دخلت في صدمة جعلتها تتحول من امرأة مسالمة إلى امرأة عنيفة، ومن امرأة عادية إلى امرأة صامتة صمت مطبق، وعلى أثر كل ذلك تمّ إدخالها مستشفى الأمراض النفسية.

هنا يأتي دور المعالج النفسي لخوض التحدي الكبير، لجعلها تنطق وتتحدث حتى تحكي قصّة مقتل زوجها، وتشير إلى القاتل، وما إن كانت هي حقًا منْ قتله ولماذا، أمّ أن هناك شخصًا آخر قد قام بذلك، وما الذي يجعل امرأة تحب زوجها بجنون تقوم بقتله بالرغم من أنّها تعترف في يومياتها بأنّه كان سندها وأنّه بذل كثيرًا من الجهد لمساعدتها لتجاوز اكتئابها وحالتها النفسية السيئة؟

لم تعبّر المريضة بأيّ أسلوب بعد وفاة زوجها سوى بوسيلة واحدة، وهي رسم لوحة لصورة ذاتية، كتبت لها عنوانًا في الأسفل: «ألسيستيس»، وهو اسم بطلة أسطورة إغريقية ضحّت بحياتها لأجل زوجها، فيقرر المُعالِج فهم تلك اللوحة والأسطورة، فلربّما ساعدته في فهم ومعالجة المريضة.



قيل عن الرواية:-

«رواية رائعة جعلت دَمِي يفور - لم أستطع التوقف عن قراءتها بأي شكل من الأشكال. قلت لنفسي سأستسلم لها؛ بعد إحدى عشرة ساعة - إنها الخامسة و47 دقيقة صباحا - أنهيتها وأنا منبهر جداً».

«رواية لا يمكـن التوقف عن قـراءتها، تقشعـر لهـا الأبـدان، قـوية، مع تطورٍ للأحداث من شأنه أن يجعل حتى القارئ الأكثر تجربة في روايات التشويق يتصبّب عرقاً باردا».

«سأقرأ جزءا إضافيا، جزءا واحدا فقط، ثم أتوقف، عندما تبدأ بقراءة المريضة الصامتة، هذا ما ستقوله لنفسك، قبل أن تستسلم وتقرأ كلّ الرواية حتى تصل إلى النهاية الصادمة والذكية جدا - مهما كنت محقِّقاً بارعا، فإنك لن تتوقع نهاية كهذه».
إيميلي كوش

«أبدع ميكايليديس رواية سيكولوجية ساحرة، مُبتكرة وفريدة لدرجة أنها تؤسس لنوعٍ خاص بها، قرأتها في ليلتين واستمتعت بكلّ كلمة جميلة، بكل مواجهة شرسة، وبكل تحوّل مفاجئ. ستحترق الصفحات بفعل احتكاك أصابعك التي تقلّبها إلى النهاية»

اقرأ أيضًا: الثلاثاء.. ساحة الهناجر تستقبل أمسية ”المسرح أبو الفنون