الطريق
السبت 20 أبريل 2024 10:40 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في يومها العالمي.. لماذا تعد طبقة الأوزون مفلترة للأشعة الضارة؟

ثقب الأوزون-المصدر البي بي سي
ثقب الأوزون-المصدر البي بي سي

يحتفل المجتمع الدولي في 16 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، والهدف من ذلك نشر الوعي حول الاستنفاد المستمر لطبقة الأوزون وتأثيره على البيئة، وجاء ذلك احتفالًا بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون.

وفي التقرير التالي يرصد "الطريق" أبرز وأهم المعلومات عن طبقة الأوزون والتي جاءت كالتالي:-

ما هي طبقة الأوزون؟

يعد الأوزون أو كما يسمى بـ"بالستراتوسفير" درع من الغاز يحمى كوكب الأرض من الجزء الضار المنبعث عبر أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة بشكل سليم، ويقع على مسافة تتراوح ما بين 15-30 كيلومترًا فوق كوكب الأرض.

علاقة طبقة الأوزون بأشعة الشمس

وتمتص جزيئات الأوزون في طبقة الستراتوسفير الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بحيث يصل جزء صغير فقط من تلك الأشعة إلى سطح الأرض، وبهذا يقوم الأوزون بتنظيم درجة حرارة الغلاف الجوي، وفي حالة وصولها بشكل كلي إلى الأرض لأصاب العديد من البشر ببعض الأمراض السرطانية، لذلك تعتبر طبقة الأوزون هي الطبقة المفلترة للإشعاعات الضارة على سطح الكرة الأرضية

أسباب ثقب الأوزون

وفي نهاية السبعينات حدث ثقب في الأوزون، نظرًا للغازات المستنفدة لطبقة الأوزون المستخدمة في الهواء الجوي والتبريد، منها الثلاجات ومكيفات الهواء، والكارثة تكمن في أن هذا الثقب يهدد بزيادة حالات الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين، وإتلاف النباتات والنظم البيئية.

استنزاف طبقة الأوزون

ويظهر ثقب الأوزون في المنطقة الرقيقة من طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، ولكن الأمر ليس كما يفهمه الكثيرون، بأنه هناك ثقب أو حفرة أو اختفاء لهذه الطبقة كما يشير الاسم، ولكنها عملية استنزاف لهذه الطبقة جراء التفاعلات الكيميائية التي تشمل مواد مثل الكلور والبروم، والتي تؤثر على الطبقة في المنطقة القطبية الجنوبية.

الاحتباس الحراري

ويأتي الاحتباس الحراري في مقدمة المخاطر الناتجة عن ثقب الأوزون، والذي أصبح الحديث عنه يشغل الكثير من المؤسسات والهيئات الدولية، وفي نوفمبر عام 2015 جرى الاتفاق في مؤتمر باريس للمناخ بالعمل على تقليل وتخفيض انبعاث غازات الدفيئة، بهدف تجنب ارتفاع درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين في نهاية القرن العشرين مقارنة بعهد ما قبل الصناعة.

اقرأ أيضًا.. «من أطفال على الرصيف لبوستر الحائط».. تسليم أهالي يعكس حقيقة الواقع