الطريق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 12:59 مـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”ثلاثية الكُرة والفن والصحافة”.. مشاهير على جبهة القتال في حرب أُكتوبر

جينرال الكرة المصرية الكابتن ومحمود الجوهري
جينرال الكرة المصرية الكابتن ومحمود الجوهري

مُنذُ الهزيمة واحتلال سيناء في العام 1967، دبت في الشعب روح الوحدة والتشبُث بالنصر أكثر من أي وقتٍ مضى، وتضافرت جهود الجميع شعبًا وجيشًا وقيادة سياسية، فضغط الشعب بكل قوة على الرئيس لإعلان الحرب واستعادة الأرض، واشتعلت الجامعات بالمظاهرات، وكذا ثارت النقابات العُمالية، وخرجت مظاهرات الشعب إلى الشوارع، وفي ظل تلك الموجة من الضغط، كانت قيادة البلاد حينها تربط خيوط الحرب ببعضها وترسم خطة النصر على أرض الحقيقة لا الوهم.

ونتج عن تضافر قوى الشعب والجيش، اشتراك كثير من مشاهير الفن والرياضة والصحافة في تلك الحرب، وحققوا مُعجزات حقيقية على جبهة القتال من بينهم وعلى سبيل المثال لا الحصر.

"محمود الجوهري" جينرال الكُرة المصرية

كان الكابتن الكبير محمود الجوهري قد التحق بالجيش المصري أثناء لعبه مع النادي الأهلي المصري، وأكمل عمله في الجيش حتى وصل لرتبة المُقدم إشارة في وقت إعلان حرب أُكتوبر، وقد أبلى فيها بلاءً حسنًا، وتم ترقيته وخرج من الخدمة برتبة عميد.

يقول اللاعب أحمد حسام ميدو عن الجوهري، إن طريقته وتربيته العسكرية انعكست على تفكيره ونظرته للأمور، فحقق نجاحات كبيرة في كرة القدم بسبب التزامه وصرامته في العمل.

الصحفي والأديب جمال الغيطاني

اشترك الغيطاني في معارك الجبهة كمراسل عسكري لجريدة أخبار اليوم، واستطاع تصوير أحداث الحرب على الجبهة بكل دقة، وأثرت تلك المشاركة على شخصية الغيطاني الصحفية والأدبية، إذ آمن بالشخصية المصرية، واهتم بتاريخ تلك الأمة منذ ذلك الحين وبث ذلك في ثنايا رواياته وأدبه.

الكاتب الصحفي جلال عامر

شارك جلال عامر الصحفي صاحب حس السُخرية المُتميز، في حرب 73 كضابطًا في القوات المُسلحة، ولعل سُخريته هذه نابعة من حبه الحقيقي للوطن الذي راى شعبه يُضحي بنفسه لأجل أرضه، في حين نظر لواقعه فوجد مسئولين يُتاجرون بألآم الشعب.

الفنان محمود الجندي

جاءت بداية حرب 73 المجيدة، أثناء تأدية الفنان محمود الجندي للواجب الوطني في القوات المسلحة المصرية، وشارك فيها على الجبهة وخرج منها مُنتصرًا مع زُملائه في جيش مصر، وكان الجندي يملك حسًا وطنيًا لا تُخطئهُ حينما تسمعه يتحدث عن مصر.

اقرأ أيضًا: ”سر التوجيه 41”.. كيف حولت ورقة صغيرة في جيب الجنود الهزيمة إلى نصر؟