الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 05:04 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

«قارورة زرقاء» لشريف مليكة... على طاولة مناقشات المركز الدولي للكتاب

رواية قارورة زرقاء
رواية قارورة زرقاء

يعقد المركز الدولي للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهاء العساسي، أمسية أدبية لمناقشة رواية "قارورة زرقاء" للكاتب "شريف مليكة.

من المقرر أن تُعقد المناقشة يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر الجاري، وذلك في تمام الساعة في الخامسة مساء، وذلك بمقر المركز.

والرواية من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث يدير الجلسة النقاشية الإعلامي خالد منصور، ويشارك بالمناقشة عدد من المتخصصين، منهم: الدكتورة "بسمة صقار"، والناقد الدكتور"صلاح السروي".

أحداث الرواية:

تسرد الرواية أحداث وتفاصيل عن إصابة الجدة بمرض خطير وذلك خلال أسبوع أعياد الميلاد، ويفاجأ كلا من الأب والأم والأبناء بخبر مرض الجدة، ثم يسرعون في الإعداد لرحلة، عبر الولايات المتحدة، حيث جو الشتاء البارد وصقيعها.

حيث يسرد الكاتب من خلال الأحداث تفاصيل وأصول وجدوز الجدة التي نعرف من الرواية أن أصولها قاهرية، كما يتطرق لعلاقة صداقة جمعت بين الجدة وبين فتاة أفريقية، يهودية «من إريتريا»، هاجرت مع أسرتها إلى مصر.

ومع حرب 1967 تهاجر العائلة اليهودية مرة أخرى من مصر هربا من الحرب، كما تخسر الجدة حبيبها بسبب الحرب، فتحزن وتقرر الهرب مع صديقتها .

تسافر الأسرة عبر القارة الأمريكية، رغم كثافة حركة المسافرين في تلك الفترة، وصعوبة الرحلة في جو الشتاء والجليد إلا أنهم يصرون على الوصول للجدة قبل أن تفارق الحياة.

وبالفعل يصلون بعد أن تفارق الجدة الحياة لكنها تعود مجددا بعد أن اختبرت تجربة الموت، ثم تفيق في المستشفى، وتسترجع كل التفاصيل التي شهدتها عبر رحلتها الميتافيزيقية تلك.

في هذه الفترة تجتمع أسرتها بصديقتها فلفل وابنتها وحفيدتها، و تطلب الجدة من زوج ابنتها أن يسجل لها تجربتها عن الموت وما رأته في «ما بعد الحياة»، لأنها اعتقدت أن عودتها كانت من أجل إقناع زوجها الملحد، أن هناك حياة بعد الموت، لعله يؤمن.

وتطلب من الأب أن يكتب قصتها مع الموت لأنه يعمل صحفيا ، كما تطلب من الأم أن تُحرق جثتها – بعد الموت – وأن تضع رماد جسدها في قارورة، تأخذها معها إلى مصر، وتلِقي بها في مياه النيل بلادها.

لكن لظروف جائحة كورونا لا تستطيع الأم السفر مع عائلتها إلى مصر، فتظل محتفظة برفات أمها القابع في القارورة الزرقاء، منتظرة تحقيق وصية أمها.

اقرأ أيضا.. دار غراب للنشر تصدر «أرواح تبكي» للروائي أحمد حمادي