الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:25 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

اكتشاف جين فيروسي داخل جسم المرأة يحمي الجنين من العدوى

جين يحمي الأجنة / المصدر: Yandex
جين يحمي الأجنة / المصدر: Yandex

لله في خلقه عجب العجاب، فكيف يدافع الجنين داخل بطن أمه عن نفسه إلا أن يخلق له الله ما يحميه، فحديثًا، اكتشف بحث في المجلة الدورية "ساينس" وجود جين بشري "مستأنس" يوجد في جينوم الثدييات منذ ملايين السنين يساعد في حماية الأجنة البشرية من العدوى.

يمنع جين الغلاف الفيروسي Suppressyn العدوى الفيروسية من إصابة الجنين عن طريق فرز بروتين معين في المشيمة البشرية، ما يتصدى لنقاط الضعف التي تسببها الجينات الفيروسية المستأنسة الأقدم التي دمجت منذ أكثر من 100 مليون سنة، وكانت ضرورية لظهور المشيمة في أثناء التطور.

نتائج البحث

توضح النتائج مدى التعقيد المرتبط باستخدام جزء من جينوم الفيروس لتنفيذ وظائف حرجة في الكائن الحي.

أجرى جون إيه فرانك من جامعة كورنيل، وزملاؤه دراستهم بعد ملاحظة أهمية تحديد عوامل المضيف التي تحمي من العدوى الفيروسية، باستخدام أجهزة الكمبيوتر، قاموا بفحص الجينوم البشري وحددوا 1507 امتدادات من تسلسل الحمض النووي تسمى إطارات القراءة المفتوحة (ORFs) التي يمكنها ترميز بروتينات الغلاف الفيروسي.

كان هذا أكثر بكثير مما تم تقديره سابقًا، كما أشار العلماء ديل فالي وماكلولين، ومن بين هذه الإطارات المفتوحة، أظهرت العديد من الفيروسات نسخًا خاصًا بها لاقتحام الأنسجة.

اندماج الخلايا لحماية الجنين

خلقت هذه المادة الوراثية الفيروسية القديمة جين Syncytin، الذي يعزز اندماج الخلايا اللازمة لوظيفة المشيمة، ويعد أحد هذه العناصر هو Suppressyn، حيث وجد الباحثين أنه ظهر خلال التطور الجنيني البشري، على عكس العديد من الجينات الجنينية التي تنسخ في نوافذ نمو معينة.

اقرأ أيضًا: شاهد.. استخدام رافعة في نقل مريض كورونا

يشير هذا إلى أنه لعب دورًا حيويًا في الوظيفة الخلوية، حيث يوفر حماية مضادة للفيروسات منفصلة عن نمو الجنين ولكنها ضرورية له.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التعبير عن مستقبلات الناقل 2 (ASCT2) التي تفضل الألانين، السيرين والسيستين، والتي تربط بين الرئيسيات Syncytin-1، للسماح بتكوين حاجز مشيمي أساسي لتوفير الحماية للجنين.

يتيح هذا الحاجز نقل العناصر الغذائية من دم الأم إلى دم الجنين ولكنه يمنع وصول الفيروسات إلى الجنين.

ومع ذلك، فإن الفيروسات التي تستخدم جينات المغلف الشبيهة بـ Syncytin-1 لا تزال قادرة على التعرف على ASCT2 وخداعه، ما يمكن أن يصيب الأجنة بالعدوى رغم ذلك.