الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:07 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

مصر أرض الصالحين.. حكاية ضريح لا تجف من فوقه الحناء منذ 1200 سنة (فيديو)

غلق شوارع فيصل-ياندكس
غلق شوارع فيصل-ياندكس

6 آلاف ضريح لآل البيت والعارفين بالله وشيوخ الطرق الصوفية، على أرض مصر، لكل مقام حكاية تنصت لها الآذان، منها ما يتماشى مع العقل وأخرى خرافات توارتثها الأجيال من القصص الشعبية.

زواج البنات وتحقيق الأمنيات، إحدى الأساطير الشعبية، التي ارتبطت بضريح لشيخ يُدعى أحمد الحناوي وزواج البنات وتحقيق الأمنيات.

لمشاهدة الفيديو الخاص بضريح أبو الحنة اضغط هنا

عندما تطأ قدماك منطقة مصر القديمة، وتمر من أمام مدخل السيدات إلى ضريح السيدة نفيسة، تشم رائحة طيبة تعطر المكان، تظن في مخيلتك أنها حنة عروس، لكن تتفاجأ عندما ترى السيدات والبنات يقفن أمام ضريح ويشعلن الشموع، يقدمن النذور من أجل الزواج والإنجاب، ويغدقن على الجالسين بجوار الضريح بالأموال أملًا في تحقيق المراد.

معلومات عن الشيخ أحمد الحناوي

الشيخ أحمد الحناوي جاء من محافظة القليوبية، بحسب حديث المقيمين والمتبركين، الذين أكدوا أنه جاء ليكون أحد مرافقي والسيدة نفيسة رضي الله عنها، من سيدات أهل البيت التي اشتهرت بالعبادة والزهد، وظل يعاونها وفي خدمتها لعدة سنوات، حتى توفاه الله، وبعدها أقام الناس له مقامًا للتبرك به بصفقه أحد مرافقي السيدة التي عشقها المصريين.

واعتقدوا أن البركة ستحل عليهم من كل من اقترب منها لشدة صلاحها وتقواها، إذ عرف عنها زهدها وحسن عبادتها وعدلها، فيُروى أنها لما كانت بالمدينة كانت تمضي أكثر وقتها في المسجد النبوي تتعبد.

قبة الضريح

بدأت أسطورة الحناوي قبل قرابة الـ1200 عام، إذ يروى المجاورين للضريح، إن إحدى الفتيات في المتأخرات في الزواج ذهبت إلى الضريح، وأحضرت الحناء وقامت بعجنها، ووضعته فوقه، ودعت أن تتزوج.

وبحسب الروايات تزوجت الفتاة بعدها بالفعل، وحكت لباقي البنات ما حدث معها في قريتها، وأصبحن يذهبن إلى هناك حاملين الحناء والشموع والورود، ومن هنا أصبحت الحناء لا تجف من فوق الضريح أبدًا.

وبعد أن استجاب الله تعالى لدعاء تلك الفتيات، انتشرت حكاية الضريح في ربوع القاهرة وضواحيها وصلت الحكاية إلى جميع أقاليم مصر فأصبح الضريح مقصدًا لآلاف السيدات والبنات الراغبين في الزواج أو الإنجاب من كل مكان.