الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:37 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أبرز ملفات «التعليم» المطروحة على مائدة قمة المناخ

التعليم وقمة المناخ_ ياندكس
التعليم وقمة المناخ_ ياندكس

التعليم.. يستعد اليوم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، للمشاركة في إحدى جلسات مؤتمر قمة المناخ بعنوان " مشروع المدارس المفتوحة للجميع التي تدعم التكنولوجيا"، حيث إن التعليم لديه مهام كبرى في إطار التوعية والفهم وأيضًا تعزيز قدرات الكوادر الصناعية في مجال الصناعات صديقة البيئة.

اقرأ أيضًا: وزير الصحة اللبناني يعلن وصول 17 طن مساعدات طبية من مصر «خاص»

وفي هذا الصدد.. تستعرض جريدة "الطريق" أهم الملفات محل الحديث عنها في مؤتمر قمة المناخ.

اقرأ أيضًا: مصدر بالتعليم: نتائج التحقيقات في واقعة الإسدال تصدر خلال أيام

كوب 27_فيس بوك

قطاع التعليم وقمة المناخ

وأكد الدكتور أحمد الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، ومستشار وزير التعليم العالي، أن قطاع التعليم وقمة المناخ أمرين مرتبطين ببعضهم البعض، حيث إن قمة المناخ ليست منوطة بالتعليم فقط ولكنها تدخل في الصحة والطاقة والزراعة والصناعة وغيرها، إلى جانب أن التعليم يدخل في الإطار المناخي بأكثر من طريق على رأسهم عملية الوعي وتثقيف المجتمع بأهمية المناخ ومصادر الطاقة والمياه وكيفية الحفاظ عليها.

البرامج التعليمية بالجامعات

وأوضح مستشار وزير التعليم العالي، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن التعليم لديه جزء آخر مشارك يكمن في البحث العلمي والتي تتسم بمجالات الطاقة والمناخ وكيفية الحد من الانبعاثات الكربونية باستخدام موارد صديقة للبيئة، فضًلا عن أن هناك شق ثالث يكمن في البرامج التعليمية التي تقدم للطلاب في الجامعات تتمثل عن كيفية عمل برامج علمية يثمر عنها تخرج العديد من الفنيين والمتخصصين في مجالات الطاقة، وبالتالي الأمر له ارتباط وثيق للغاية بقمة المناخ.

فكرة التعليم الأخضر

وأردف "الحيوي" أن التعليم يعد جزءا أساسيًا لمنظومة الأمن القومي، وبالتالي ستكون المناقشات الدائرة في المؤتمر عن طريق طرح مصر لأفكارها بالتواصل مع الخبرات الأجنبية، والتي بمثابة جزًءا من المشروعات التنموية، وتعد أيضًا أفكارًا في "التعليم الأخضر"، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 190 دولة مشاركة يمكن التواصل معهم وتبادل الخبرات ليصل في النهاية لتدشين أجندة عمل سيتم تحقيقها في جميع الدول المشاركة.

ما سيطرح في مؤتمر المناخ

وتابع "أحمد" أن الوقت الحالي لا يسعنا الحديث عن ما سيقال في المؤتمر بشأن التعليم، ولكننا حاليًا لدينا خطة عمل تكمن في برامج متخصصة في الطاقة، مشيرًا إلى أن هناك بعض البرامج المرتبطة بالبيئة والحفاظ عليها، وأيضًا الاستخدام الجيد لمصادر المياه، حيث إن لفظ "التعليم الأخضر" كلمة كبيرة، هل تدخل في منظومة البيئة الصحية للطالب؟، أم سيكون مرتبط بالبيئة نفسها؟، كل هذه الأشياء سنعرفها خلال انعقاد المؤتمر.