الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:23 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة البيئة توجه باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس شاهد| من داخل غزل المحلة.. شباب مصر يصنعون معجزة النسيج بأيديهم سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة «التجلي الأعظم».. مشروع تخرج بإعلام الأزهر يلقي الضوء على المعالم السياحية في مدينة سانت كاترين رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني

كتاب «اعرف أهلك».. دعوة الكاتب محمد عبد الصمد للتعرف على ثقافات الشعوب الإفريقية

كتاب اعرف أهلك
كتاب اعرف أهلك

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة كتاب بعنوان "اعرف أهلك.. دراسات أنثروبولوجية في الثقافات الأفريقية"، للكاتب الدكتور "محمد أمين عبد الصمد".

ويتضح أن الكتاب مكون من عدد من الدراسات التي تتناول الثقافات الإفريقية بالتعريف والشرح، من حيث تاريخها الثقافي ومؤسساتها ودوائر تفاعلها، إيمانا منه أن مصر جزء من هذه الثقافة الإفريقية، تؤثر فيها وتتأثر بها، كما أنها تنتمي وتتقاطع مع ثقافات أخرى متنوعة ومتعددة، وهو بذلك يحاول توسيع دائرة النطاق الجغرافي، بهدف التنويع في موضوعاته ودراساته، وبمراعاة منه بعدم وضع أفكار مسبقة مسيرة لعملية الدراسة، سواء لتأكيد الدراسة أو نفيها.

ويستعرض في مقدمة كتابه ما يؤكد على أهمية الدراسة، حيث صرح بأن ثقافات الشعوب هي المرآة العاكسة لكل فئات وأطياف الشعوب، كل شعب على حده، كما أن هذه الثقافة هي نتاج تفاعل الأفراد خلال حياتهم اليومية، الأمر الذي يتحول فيما بعد اعتيادهم على تكرار سلوكيات معينة، فتطبع بذلك فيما نعرفة بالثقافة الشعبية.

موكدا أنه لا يمكن لباحث أن يقرر أن ثقافة شعبية عند عدد من المجموعات المختلفة داخل الوطن الواحد باعتبارها ثقافة شعبية واحدة، بل تتنوع الثقافات تبعا لتعدد البيئات والجماعات والعادات والتقاليد لكل فئة على حده داخل الوطن الواحد.

وأشار إلى أن الدراسات الأنثروبولوجيا الإفريقية، لم تكن ذات سمعة جيدة قديما، ويرجع ذلك لكون معظم الدراسات التي تمت، كانت تهدف إلى السيطرة على المجتمعات الإفريقية واستغلال مواردها وطاقاتها البشرية، وكان ذلك خلال الفترة الاستعمارية التي وظفت الانثروبولوجيا الثقافية بمكونات الفولكلور، في استغلال الشعوب الإفريقية، وكان هذا الفعل يرتبط بأسماء بعينها مارست هذا التوجه، ومنهم: مالينوفسكي، سليجان، وإيفانز بريتشارد .

حيث كانت معظم الشعوب التي تعمل على عملية الدراسة والجمع لثقافات مثل هذه الشعوب، تتعامل مع الموضوع بصورة نمطية رديئة، معتبرين الشعوب الإفريقية يعانون من البدائية، وبالتالي فهم في حاجة لعنصر أقوى من العالم المتقدم ليأخذ بأيدهم لمواكبة التقدم الحضاري، لكنهم تناسوا أن هذه الشعوب تحوي بداخلها ممالك كانت أكثر رقيا وإنسانية من كيانات سياسية كثيرة في أوروبا في ذلك الوقت.

فالشعوب الإفريقية ليست بحاجة لمثل هذه الحماية الوهمية المزعومة، والتي استمرت لقرون تمارس السلب والنهب لثروات القارة الإفريقية، واستبعاد شعوبها واستخدامهم في العديد من أعمال الشقاء لإعمار العالم الجديد بأمريكا، تحت مفهوم التراتب العرقي وحق استغلال المختلف دينيا وثقافيا.

اقرأ أيضا.. «مقبرة الكاهن والفيلسوف بيتوزيريس» أحدث إصدارات سلسلة مصريات بهيئة الكتاب