الطريق
الأحد 6 يوليو 2025 04:29 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعيين على السعيد مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة النسائية بنادي الزمالك مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة يعلن اللجنة العليا لدورته الـ 18 طهران ترفض تفقد منشآتها النووية.. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب آخر مفتشيها الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد القاهرة الإخبارية: مئات الرضع مهددون بالموت في غزة بسبب نقص حليب الأطفال ارتفاع عدد الوفيات في حادث الطريق الإقليمى لـ” 10 أشخاص” الرئيس السيسى يوجه ”الداخلية” بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى مراسلة القاهرة الإخبارية: إحباط محاولة تهريب وثائق مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة في الأردن الفنان محمد أبو داوود يروي كواليس أصعب موقف في حياته الفنية

ما السر وراء استخدام الأطباء الفئران في التجارب العملية؟

الفئران-ياندكس
الفئران-ياندكس

من صناعة عقاقير جديدة للسرطان إلى اختبار المكملات الغذائية، تلعب الفئران دورًا مهمًا في تطوير عجائب طبية جديدة.

وفي الواقع 95 % من جميع الحيوانات في أي مختبر هي الفئران، وفقًا لمؤسسة الأبحاث الطبية الحيوية (FBR).

ويعتمد العلماء والباحثون على الفئران لعدة أسباب، وتشمل أنها صغيرة الحجم ويسهل الاعتناء بها، كما أنها تتكاثر بسرعة ولها عمر قصير من 2-3 سنوات، لذلك يمكن ملاحظة عدة أجيال منها في فترة زمنية محدودة، وفقا لموقع "livescience".

كما تعتبر أيضًا غير مكلفة نسبيًا ويمكن شرائها بكميات كبيرة من التجار الذين يقومون بتربيتها خصيصًا لإتمام التجارب.

وتتميز أيضًا بأنها خفيفة الوزن ويمكن الإمساك بها بسهولة، مما يسهل على الباحثين التعامل معها.

ويتم تكاثر معظم الفئران المستخدمة في التجارب الطبية بحيث تكون متطابقة تقريبًا وراثيًا بخلاف الفروق بين الجنسين، وهذا يساعد في جعل نتائج التجارب الطبية أكثر نجاحا، وفقًا للمعهد القومي لأبحاث الجينوم البشري.

وسبب آخر لاستخدام القوارض كنماذج في الاختبارات الطبية هو أن خصائصها الجينية والبيولوجية والسلوكية تشبه إلى حد كبير تلك الخاصة بالبشر، ويمكن تكرار العديد من أعراض الحالات البشرية في الفئران.

وقال جيني هاليسكي، ممثل المعهد الوطني للصحة ومكتب مختبر رعاية الحيوان: "إن الفئران تساهم في الوصول لإجابة العديد من الأسئلة البحثية".

وعلى مدى العقدين الماضيين، أصبحت أوجه التشابه هذه أقوى، كما يمكن للعلماء الآن تربية فئران معدلة وراثيًا تسمى "الفئران المعدلة وراثيًا" وتحمل جينات مشابهة لتلك التي تسبب الأمراض البشرية.

وبالمثل، يمكن إيقاف تشغيل جينات محددة أو جعلها غير نشطة، مما يؤدي إلى إنشاء "فئران خروج المغلوب"،
والتي يمكن استخدامها لتقييم تأثيرات المواد الكيميائية المسببة للسرطان وتقييم سلامة الأدوية.

وبعض القوارض تسمى SCID (نقص المناعة المشترك الشديد)، لأنها ولدت بشكل طبيعي بدون أجهزة مناعية، وبالتالي يمكن أن تكون بمثابة نماذج لأبحاث الأنسجة البشرية الطبيعية والخبيثة، وفقًا لـ FBR.

وتتضمن بعض الأمثلة على الاضطرابات والأمراض البشرية التي تستخدم الفئران كنماذج لها ما يلي:

ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وإعتام عدسة العين
والسمنة ومشاكل في الجهاز التنفسي والصمم ومرض الشلل الرعاش ومرض الزهايمر والسرطان والتليف الكيسي وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز والمرض القلبي وضمور العضلات وإصابات الحبل الشوكي.

وتُستخدم الفئران أيضًا في الدراسات السلوكية والحسية والشيخوخة والتغذية والجينية، فضلاً عن اختبار الأدوية المضادة للرغبة الشديدة التي أن تنهي إدمان المخدرات.

وتابع هاليسكي: "يعد استخدام الحيوانات في البحث أمرًا بالغ الأهمية للفهم العلمي للأنظمة الطبية الحيوية التي تؤدي إلى عقاقير وعلاجات مفيدة".

اقرأ أيضا: العثور علي قط ليس به أعضاء تناسلية أنثوية أو ذكورية يثير الدهشة