الطريق
السبت 20 أبريل 2024 08:43 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كم يوما يستطيع الإنسان العيش دون ماء أو طعام؟

الماء- ياندكس
الماء- ياندكس

نعلم جميعًا أن الطعام والماء من الأمور الضرورية لحياة الإنسان، ودونهما، نٌصاب بالعديد من الأمراض، لكن هل تعلم كم يمكن أن نعيش دون طعام أومياه؟.. هذا ما نكشفه لكم وفق ما أورد موقع "healthdigest".

يمكنك البقاء دون طعام أو ماء لفترة قصيرة من الوقت، في حين أن المدة تختلف من شخص لآخر.

وتشير دراسة عام 2009 نشرها باحثون من معهد الطب في ألمانيا، إلى أنه من الممكن البقاء على قيد الحياة دون طعام لمدة تصل إلى شهرين.

ومع ذلك، من الصعب البقاء على قيد الحياة دون ماء، حيث أجريت درسة عام 1944 من قبل اثنين من العلماء الذين تجنبوا شرب الماء مع الاستمرار في تناول نظام غذائي صحي، لكن في النهاية، أُجبروا على إيقاف التجربة بعد حوالي 4 أيام بسبب الآثار الجانبية السلبية.

وعلى الرغم من أن الجسم يمكنه تكسير الأنسجة لاستخدامها طاقة ووقود عند التوقف عن تناول الطعام، إلا أن نفس العملية لا تنطبق عند حاجة الجسم إلى تناول المياه والترطيب، وهذا هو السبب في أنه من الممكن فقط البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام دونها.

كيف يؤثر الجوع والجفاف على الجسم؟

يمكن أن يؤثر الجوع والجفاف على جسمك بطرق مختلفة، نظرًا لأن جسم الإنسان يحتاج إلى الماء ليعمل بشكل صحيح، فإن الاستغناء عنه لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهذا أمر خطير بشكل خاص في المناخات الأكثر دفئًا، لأن الجسم يحتاج إلى الماء من أجل التعرق لخفض درجة حرارة الجسم.

ودون ماء، قد تعاني أيضا من انخفاض مفاجئ وشديد في ضغط الدم، ما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للوعي أو حتى الوفاة.

بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الجفاف الشديد أيضًا في فشل وظائف الكلى، ما يساهم في فشل أعضاء الجسم على نطاق واسع.

والجوع عملية أبطأ بكثير، حيث سيبدأ جسمك في تكسير الجلوكوز والجليكوجين للحصول على الطاقة، وبمجرد نفاد هذه المواد، سيدخل جسمك في حالة التمثيل الغذائي للكيتوزيه، التي تحرق الدهون المخزنة، ويمكن أن تتسبب هذه العملية في فقدان الوزن بشكل كبير.

وتشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للجوع أيضا، الإصابة بالنوبات القلبية، وانخفاض ضغط الدم، وتباطؤ معدل ضربات القلب.

اقرأ أيضًا: أعراض وأسباب مرض الشريان المحيطي «PAD»