الراقصة والطبال.. تفاصيل رواية شارك «أحمد زكي» في تقديمها للسينما
يعد أحمد زكي أحد أشهر نجوم السينما المصرية الذي خطف قلوب جماهيره؛ بسبب أفلامه البارعة التي نالت ناجحًا كبيرًا خلال سنوات قليلة.
لمحات من حياة أحمد زكي
ولد أحمد زكي عام 1946 في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1973.
كان أول ظهور لأحمد زكي على شاشة السينما في فيلم «ولدي» أمام الفنان الراحل فريد شوقي، تعامل زكي مع أبرز مخرجي السينما المصرية وبالتحديد مخرجي الواقعية الجديدة من أمثال عاطف الطيب في البريء والهروب، ومحمد خان في موعد على العشاء.
جوائز أحمد زكي
حصل على عدة جوائز منها جائزة عن فيلم «عيون لا تنام» من جمعية الفيلم، وجائزة عن فيلم «كابوريا» من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1990، جائزة عن فيلم «طائر على الطريق» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
شارك زكي العديد من الأفلام التي نالت إعجاب الجماهير، منها فيلم تحت عنوان البيه البواب، والباطنية، وموعد على العشاء، كابوريا، والبيضة والحجر، والراعي والنساء، والهروب، وحليم.
الراقصة والطبال
وشارك زكي في رواية «الراقصة والطبال» التي تحولت إلى عمل سينمائي من تأليف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتدور الرواية حول شاب يدعى (عبده) يعمل طبال، ويتولى تدريب راقصة الموالد (مباهج ) وتحويلها إلى راقصة مشهورة، تعترف بحبها لعبده، ولكنه يرفض الزواج منها فهو يخشى أن يشغله الزواج عن مستقبله الفني.
تتعرف مباهج على المعلم هريدي الذي يغدق عليها المال الكثير. وتكون فرقة خاصة بها، يندم عبده على موقفه من مباهج وعندما يعرض عليها الزواج ترفض، يفشل عبده في تقديم فاصل عزف بالطبلة بدون راقصة فينهار ويدمن المخدرات، وعندما يتردد على ملهى مباهج تطرده ويصاب بالجنون.
اقرأ أيضًا: أشهر قصائد تغنت بها «فيروز».. أبرزها «يا جارة الوادي» لـ أحمد شوقي
