الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:56 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مصطفى بكري يكشف لحظات صعبة عاشها الرئيس السيسي وسط ظلام الإخوان.. حوار

68 عاما مروا في حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحلوهم ومرهم، ومنذ صغره وحتى الآن كان يُتوسم فيه الخير من أبناء منطقته (الجمالية)، وممن هم في محيط حياته من الأصدقاء والأسرة والأهل والأقرباء، كان في صغره يرى ويتابع الأحداث التي مرت بها مصر في النصر والشدة، حتى تحققت نبوءة قادته في الجيش بأنه سيكون له شأن عظيم.

ويوافق يوم 19 من نوفمبر، ميلاد الرئيس السيسي، ابن منطقة الجمالية في القاهرة، في عمره الـ68 سنة بينهم 8 سنوات في حكم البلاد، وقبلهم وزيرا للدفاع –فترة حكم الجماعة المحظورة- والتي شهدت أصعب لحظات مرت في حياة الرئيس السيسي.

"الطريق" حاورت النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، عن تلك اللحظات الصعبة التي عاصرها الرئيس، باعتبارها شاهدا على الأحداث آنذاك، وإلى نص الحوار..

بداية.. ماذا تقول للرئيس السيسي في يوم مولده الـ68؟

أقول له كل عام وأنت بخير بمواقفك الوطنية والإنسانية، تهنئة من القلب للقائد الذي انحاز لثورة شعبه في الـ30 من يونيو، وأنقذ الوطن من حرب أهلية طاحنة، تهنأة للرئيس الذي أنجز الكثير، آلاف المشروعات ، ويكفيك أيقونة المشروعات (حياة كريمة).

كيف ترى أصعب فترة عاشها الرئيس السيسي في حياته؟

يوم الثالث من يوليو، كان من أصعب اللحظات التي مرت على الرئيس السيسي، في هذا اليوم اتخذ القرار الأخطر الذي انتظره المصريين، واختار الانحياز لإرادة الشعب وهو يعلم أنه سيكون هدفا للمتآمرين، لكنه أنقذ البلاد من الخراب والحرب الأهلية المدمرة.

بم تصف فترة حكم الإخوان بصفة عامة؟

فترة حكم الجماعة المحظورة من أصعب فترات الحكم فيالتاريخ المصري، لأنهم شاركوا في زعزعة الأمن والاستقرار في البلد، فكانوا يريدون أن تكون مصر ولاية داعشية عاصمتها سيناء، لكن الله حماها بأيدي الجيش والشرطة وأبنائها المخلصون.

ما هي مخططات الجماعة بعد فضح أمرها ونواياها أمام الرئيس السيسي؟

يوم 25 يوليو، وصلت معلومات عن محاولة محمد مرسي إصدار قرار القبض على قيادات من الجيش والداخلية والمخابرات و36 إعلامي بينهم مصطفى بكري، وذلك للواء محمد ذكي قائد الحرس الجمهوري، لكن "ذكي" أبلغ السيسي حينها وأبلغه بعلمه بما يحدث.

وأنا في ليلة الخطاب المشؤوم الذي ألقاه مرسي، تلقيت اتصالا من مسؤول يقول لي: "مصطفى متباتش من بيتك؛ لأن في ناس هيكونوا لابسين جيش أو شرطة وهيأخذوك وهم إخوان لكنهم لم يتمكنوا من ذلك أيضا".

صف حضورك في ميدان التحرير وما شاهدته في ثورة 30 يونيو؟

بالطبع كان مشهدا رائعا، السيدات العواجيز في المنازل كن يهتفن بالعلم المصري للفريق السيسي، وميدان (التحرير) كان ممتلئا بجموع الشعب حتى ميدان رمسيس.

كيف رأيت الرئيس السيسي في وزارة الدفاع خلال حكم الجماعة؟

كان حكيما وقائدا ذكيا، يتصف بالهدوء والدهاء وبعد النظر للمستقبل، وأشكره على ما قدمه لمصر من تضحيات وخدمات، وتحمل ما قيل عنه من شائعات وأخبار هدامة، فنحن نحتاج إلى عبد الناصر آخر يحب ويحترم هذه البلد.