الاحتلال يقتل شابا في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء بمقر جامعة الدول العربية، فعالية الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فاعليته كل عام، تزامنا مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181).
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» فإن الاحتفال كان بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ومنسق الأمم المتحدة المقيم لدى مصر إيلينا بانوفا، وممثلا الأزهر والكنيسة القبطية، ومندوبو وسفراء الدول العربية ولفيف من السفراء الأجانب والدبلوماسيين والإعلاميين.
معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال
ومن المقرر، افتتاح معرض للوحات الفنية التي تدور حول معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب الجلسة الافتتاحية.
ويشهد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل حركات تضامن ولجان سياسية في عدة دول حول العالم، إضافة إلى سفارات فلسطين، والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية، وفقا لوكالة الانباء وفا.
رسائل خاصة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
وتقوم الحكومات والمجتمعات المدنية سنويا بأنشطة شتى احتفالا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، وتشمل هذه الأنشطة، إصدار رسائل خاصة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وعقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.
وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يواصل الاحتلال انتهاكاته باعتقال العشرات من الفلسطينيين.
واستشهد الفلسطيني مفيد زعطوط اخليل فجر اليوم متأثرًا بجراح أصيب بها ليل أمس برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب عدد من الشبّان، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد اخليل أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وكانت حالته خطيرة قبل أن يستشهد متأثرًا بجراحه.
ويعتبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة تعثر القضية الفلسطينية، رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة.
الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة
ويلقي هذا اليوم الضوء على أن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
وشهدت بلدة بيت أمر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لبعض لمناطق فيها، حيث أطلقت النار بكثافة تجاه المواطنين.
وبلغ عدد المصابين 22 منهم 9 بالرصاص الحي من بينها إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي في الرأس، وإصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف، وإصابة متوسطة بالرصاص الحي في الصدر وحالته مستقرة، و4 إصابات بالرصاص الحي في اليد، وإصابة طفيفة بالرصاص الحي في القدم، إضافة إلى 6 إصابات بالغاز، و5 بالمطاط، و 2 سقوط وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
واقتحمت قوات الاحتلال عيادة محمد فهد في البلدة التي يتعالج فيها المصابون وحاولت اعتقال مجموعة من الشبان المصابين، بحسب وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضا: متحدث الصحة: 10 ملايين شخص سيموتون بسبب المضادات الحيوية.. فيديو