الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:11 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD) مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 رئيس هيئة الرعاية الصحية يستعرض جهود إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية بالهيئة نائب محافظ دمياط تشهد تسلّم أُولىٰ دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام سفير مصر في الرباط يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في المغرب

الناقد عاطف عبدالمجيد: نجيب محفوظ أيقونة عبقرية

عاطف محمد عبدالمجيد
عاطف محمد عبدالمجيد

قال الناقد والقاص عاطف محمد عبدالمجيد، سأظل مندهشًا طوال حياتي، مارًّا على حياة نجيب محفوظ وإبداعه، درجة أني أحسده في كثير من الأحيان، على ما وصل إليه، من نظامٍ حياتي، واظبَ عليه إلى أن فارق الحياة، ويعجز الكثيرون عن اتباعه.

وأضاف، "عبدالمجيد"، في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، سيظل نجيب محفوظ أيقونة عبقرية لمن يريد أن يستثمر كل لحظات حياته، دون أن يُضيّع منها لحظة واحدة في ما لا يفيد، إذ كان محفوظ النوبليّ الوحيد في مجال الأدب العربي، مثالا يُحتذى به في ترتيب وتنظيم الوقت، مقسمًا وقته ما بين وظيفته التي يأكل منها عيْشًا، وما بين كتابته الإبداعية، دون أن تطغى إحداهما على الأخرى.

الاستفادة من محفوظ على جميع المستويات

وتابع: كذلك لا ينبغي أن نحتفل به مرة أو مرتين في العام، بمناسبة عيد ميلاده أو يوم وفاته، بل علينا أن نستفيد من سيرته وحياته، على المستوى الشخصي وعلى المستوى الإبداعي، خاصة وأنه لم يكن كاتبًا عاديًّا، مثلما لم يكن أديبًا يكتب القصة والرواية وفقط، منشغلا بأشيائه الخاصة عن المجتمع الذي يعيش فيه، بل على العكس إذ سلط الضوء على ساكني الحواري والأزقة، جاعلا إياهم أبطالا في رواياته وقصصه، كما كانت له آراؤه السياسية في ما يحدث حوله.

محفوظ رحل بجسده وأعماله لم تمت

واختتم، لقد رحل نجيب محفوظ بجسده عن عالمنا، لكن أعماله لم تمت، مثلما لم يمت ذِكره، بل بقي بعد رحيله، بل ربما يكون قد ازداد ذكرًا بعد رحيله، وهذا هو حال كل مبدع حقيقي وموهوب، الذي لا يليق به إلا لقب " الكبير " الذي تظل أعماله مادة خصبة طوال الوقت فاتحة صفحاتها لمن يريد أن يكتشف ما بها من جديد.

اقرأ أيضا.. في ذكرى ميلاد أديب نوبل... ديوان تصدر طبعات جديدة من «القاهرة الجديدة»...