الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:37 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية

من حي الجمالية إلى العالمية.. «نجيب محفوظ» أول مصري عربي يحصل على جائزة نوبل

نجيب محفوظ مع الرئيس الراحل حسني مبارك
نجيب محفوظ مع الرئيس الراحل حسني مبارك

صاحب نوبل، وسم يدون أسفل كلمات الأديب الراحل نجيب محفوظ، في أي وقت يقتطف المثقفون من كتاباته أو مقالاته، في حي الجمالية يولد الكبار أخرهم الرئيس السيسي، وأولهم الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي تحل ذكرى حصوله على جائزة نوبل للأدب زي النهاردة في 13 أكتوبر عام 1988.

نجيب محفوظ.. من حواري الجمالية إلى نوبل

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، طفل ترعرع في حواري الجمالية والإمام الحسين، ولد في 11 ديسمبر عام 1911، انتقل إلى العباسية، التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة.

أكمل إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم اتجه إلى الأدب جنبا إلى جنب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.

وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، ساعده ذلك في توصيف الحارة المصرية بأدق العبارات، واتخذ ذلك موضوعًا وهدفًا لرواياته، ليخرج لنا أفضل مولود أدبي عن الحارة المصرية "أولاد حارتنا"، جسد فيها العادات والتقاليد، ونقل في أعماله حياة الطبقة الوسطى، وعبر عن همومها وقضاياها الحياتية.

نجيب محفوظ.. أول مصري عربي يحصل على جائزة نوبل

سطع نجم نجيب، عندما أصبح أحد كتاب الأهرام في 21 سبتمبر 1950 وبدأ "محفوظ" كتابة القصة القصيرة عام 1936، وكان مشروعه الروائى أشبه بمحطات منتظمة، وفي عام 1960 تولى وظيفة مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، ليتولى أخر منصب حكومي وهو رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من 1966م إلى 1971م.

أولاد حارتنا.. في ميزان الأزهر والإفتاء

اصطدم نجيب محفوظ، بالأزهر والإفتاء جيران السكنة في صغره، بسبب تطاوله على الذات الإلهية، لتحتوي الرواية على حد قول المؤسسات الدينية وقتها على أقوال كفرية، بعدما بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، بعدها توقف النشر، ولم تُنشر رواية أولاد حارتنا، كاملة في مصر في تلك الفترة، حتى ظهرت كاملة عن دار الآداب اللبنانية في 1967، ونشرتها (الأهالى) كاملة على حلقات وأعيد نشرها كاملة في مصر في 2006، وفي أكتوبر 1995.

وبعد فتاوى لحقت بتكفير نجيب محفوظ، وشحن الشارع ضده حتى طعن في عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما سمعه عنه ولاتهامه بالكفر بسبب روايته أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ في 30 أغسطس 2006 في مستشفى الشرطة بالعجوزة.

اقرأ أيضا.. مسعود شومان يحتفي بكتابه «الحكاية الشعبية عند البجا»