الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 01:48 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمال عبد الرحيم: إقبال كثيف على انتخابات نقابة الصحفيين ومد التسجيل حتى الواحدة ظهرًا اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات فيديو صادم لسرقة بالإكراه على الدائري يكشف واقعة.. والأمن يضبط عصابة سطت على شركة بالزيتون شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات إصابة 6 أشخاص في حادثي تصادم وانقلاب بسبب السرعة بالمنيا انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات

أنور وجدي.. من المسرح إلى صناعة السينما

الفنان الراحل أنور وجدي
الفنان الراحل أنور وجدي

مشاريع فنية ضخمة، وعقلية فذة في تحقيق المكاسب والانجازات، انشغل دائما بتطوير السينما، علم من أعلام السينما المصرية، إنه الفنان المنتج أنور وجدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1904، الذي اتخذه نجوم الفن نموذجًا يصيرون على دربه في مصر والعالم العربي، ليسبق زمانه في صناعة السينما والنجوم، حقق جزءًا كبيرًا من أحلامه وطموحاته، حتى توفى قبل أن يكمل مسيرة إنجازاته.

أنور وجدي.. بداية الغيث قطرة

في فرقة رمسيس وبعد عدة محاولات من الالتحاق بالفرقة، كانت بداية أحد أهم صناع السينما المصرية والعربية، ليصبح تلميذًا وفيًا نجيبًا للراحل الفنان يوسف بك وهبي، حتى حكي أنه إذا انتقده يوسف وهبي بكى من شدة الخوف الذي كان يكنه لحلمه الذي لم يبدأ بعد.

طرائف أنور ويوسف
أنور وجدي اشتهر وسطع نجمه وذاع صيته في السينما والوسط الفني، حتى وصل سعر مشاركته في العمل الواحد في ذلك الوقت عشرة آلاف جنيه، والعجيب أنه حصل على 12 عمل في موسم واحد كثيرًا، ليكون أول إنتاج فني له فيلم "ليلى بنت الفقراء"، الذي كانت ليلى مراد بطلته.


أنور وجدي.. مولده وبدايات حياته

في حي الظاهر بالقاهرة ولد محمد أنور يحيى الفتال وجدي، الشهير بـ أنور وجدي، لأب سورى وأم مصرية، قدم أبوه إلى مصر وكان عاملاً في تجارة الأقمشة مع أسرته وتعرض للإفلاس، التحق أنور وجدي المدرسة الفرنسية الفرير وتعلم اللغة الفرنسية، لكنه ترك الدراسة بعد فترة كي يتفرغ للفن خاصة مع ظروف أسرته الصعبة، وكان يهوى الفن منذ صغره، وعمل في العديد من الفرق الفنية الصغيرة.

أنور وجدي.. من المسرح لصناعة السينما

لم يكن من فراغ أن يصبح أنور وجدي، أحد كبار صناع السينما في الوطن العربي، بل كانت انطلاقته الأولى من المسرح حتى حقق نجاحا كبيرا وأربحا طائلة لتمتعه بدهاء خارق للتربح من أفلامه التي ينتجها وحيله التي لا تنتهي على الجمهور وطريقة جذبه.

أنور وجدي.. مرضه ووفاته

في الوقت الذي تعالى اسم أنور وجدي، في صناعة السينما والنجوم، أصيب أنور وجدي، بسرطان الكلى، ولم يكن وقتها يوجد غسيل كلوي، وساءت صحته وفقد بصره حتى رحل في سن 51 قبل أن يحقق كل أحلامه وذلك في 14 مايو من عام 1955.