الطريق
السبت 3 مايو 2025 02:16 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

عبده الزراع: نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد

الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ
الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ

في هذا اليوم ولد الروائي والكاتب الكبير «نجيب محفوظ»، الذي يعد الأشهر في عالمنا العربي، وأحد أهم المؤلفين في التاريخ ممن ساهموا بكتاباتهم وأثروا في الثقافة والأدب، حتى فاز بجائزة نوبل ليصبح الروائي العربي الوحيد الذي توج بها.

وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الروائي نجيب محفوظ، قال الكاتب عبده الزراع في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: "نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد، فهو أحد أهم كتاب العربية في فن الرواية الذي انطلق بها من المحلية إلى آفاق العالمية، فتمثل الحارة المصرية بعوالمها شديدة الشعبية، وبناسها البسطاء وانشغل بمشاكلهم المجتمعية ليغوص عميقا ليخرج باطن المجتمع المصري، وما يدور فيه من متناقضات، وظهر ذلك جليا بفنية عالية في الثلاثية (السكرية وبين القصرين وقصر الشوق) فرأينا عالم الفتوات الذي كان موجودا في مصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

وأضاف عبده الزراع: "وكتب نجيب محفوظ روايته الفاتنة (أولاد حارتنا) التي أثارت حفيظة التيارات الإسلامية المتشددة التي اعتبرت الرواية كفرا وبهتاناً، حتى طالته -من جرائها- يد الغدر الخائنة بطعنة في عنقة كادت أن تؤدى به إلى الهلاك، من يد فتي مرتعشة لم يقرأ له سطرا واحداً في حياته، وبحصول محفوظ على جائزة نوبل في الآداب، لفت أنظار العالم أجمع إلى قيمة الرواية العربية، ولا سيما بعدما ترجمت رواياته إلى معظم لغات العالم، ورغم الإنتاج الروائي الكبير له فإنه كان يأخذ نفسه بالشدة في الكتابة والقراءة في مواعيد يومية دقيقة لا يحيد عنها، حتى صار نجيب محفوظ عميد الرواية العربية بلا منازع".

اقرأ أيضًا: وكيل الثقافة الأسبق يروي لـ«الطريق» قصة لقائه بنجيب محفوظ

واستكمل: "وقد قدمت السينما المصرية معظم رواياته وقصصة القصيرة إلى أفلام، كما قدمت بعض أعماله أيضا إلى مسلسلات تليفزيونية وإذاعية، فهو أحد الكبار فى عالم الكتابة، وسيخلد في الذاكرة العالمية بما قدمه من إنجاز روائي متميز شهد له العالم أجمع".

وتابع: "وتقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوات بمختلف المواقع عن منجز نجيب محفوظ الأدبي في المجلات القصصية والمسرحية، وترجمة كتبه فى نفس يوم مولده الموافق، 11 ديسمبر، رحم الله كاتبنا الكبير نجيب محفوظ الذي رفع اسم مصر عاليا خفاقا في مجال الإبداع الأدبي".