الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:21 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

عبده الزراع: نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد

الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ
الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ

في هذا اليوم ولد الروائي والكاتب الكبير «نجيب محفوظ»، الذي يعد الأشهر في عالمنا العربي، وأحد أهم المؤلفين في التاريخ ممن ساهموا بكتاباتهم وأثروا في الثقافة والأدب، حتى فاز بجائزة نوبل ليصبح الروائي العربي الوحيد الذي توج بها.

وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الروائي نجيب محفوظ، قال الكاتب عبده الزراع في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: "نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد، فهو أحد أهم كتاب العربية في فن الرواية الذي انطلق بها من المحلية إلى آفاق العالمية، فتمثل الحارة المصرية بعوالمها شديدة الشعبية، وبناسها البسطاء وانشغل بمشاكلهم المجتمعية ليغوص عميقا ليخرج باطن المجتمع المصري، وما يدور فيه من متناقضات، وظهر ذلك جليا بفنية عالية في الثلاثية (السكرية وبين القصرين وقصر الشوق) فرأينا عالم الفتوات الذي كان موجودا في مصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

وأضاف عبده الزراع: "وكتب نجيب محفوظ روايته الفاتنة (أولاد حارتنا) التي أثارت حفيظة التيارات الإسلامية المتشددة التي اعتبرت الرواية كفرا وبهتاناً، حتى طالته -من جرائها- يد الغدر الخائنة بطعنة في عنقة كادت أن تؤدى به إلى الهلاك، من يد فتي مرتعشة لم يقرأ له سطرا واحداً في حياته، وبحصول محفوظ على جائزة نوبل في الآداب، لفت أنظار العالم أجمع إلى قيمة الرواية العربية، ولا سيما بعدما ترجمت رواياته إلى معظم لغات العالم، ورغم الإنتاج الروائي الكبير له فإنه كان يأخذ نفسه بالشدة في الكتابة والقراءة في مواعيد يومية دقيقة لا يحيد عنها، حتى صار نجيب محفوظ عميد الرواية العربية بلا منازع".

اقرأ أيضًا: وكيل الثقافة الأسبق يروي لـ«الطريق» قصة لقائه بنجيب محفوظ

واستكمل: "وقد قدمت السينما المصرية معظم رواياته وقصصة القصيرة إلى أفلام، كما قدمت بعض أعماله أيضا إلى مسلسلات تليفزيونية وإذاعية، فهو أحد الكبار فى عالم الكتابة، وسيخلد في الذاكرة العالمية بما قدمه من إنجاز روائي متميز شهد له العالم أجمع".

وتابع: "وتقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوات بمختلف المواقع عن منجز نجيب محفوظ الأدبي في المجلات القصصية والمسرحية، وترجمة كتبه فى نفس يوم مولده الموافق، 11 ديسمبر، رحم الله كاتبنا الكبير نجيب محفوظ الذي رفع اسم مصر عاليا خفاقا في مجال الإبداع الأدبي".