الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:32 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

في ذكرى ميلاد «أديب نوبل».. لماذا تعرض نجيب محفوظ للاغتيال؟

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

أكثر من 15 عامًا بدون وجود الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1911، وتُوفي عن عمر يناهز 94 عامًا عام 2006.

عشنا الكثير من الأحداث مع أديب نوبل، وما زلنا نستفيد من أعماله التي ستظل خالدة في مصر والعالم العربي، ولكن لعل أبرز ما نتذكره اليوم، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أديب نوبل، من قِبل الجماعات الإرهابية التي أصدرت فتوى بإهدار دمه.

أولاد حارتنا

في أكتوبر عام 1995، تعرض نجيب محفوظ للطعن بسكين في عنقه على يد شابين قررا اغتياله، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل «أولاد حارتنا».

ولكن من حسن الحظ لم يمُت نجيب محفوظ عند اغتياله، ولكن أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة تضررت بشدة إثر هذه الطعنة، وكان لهذا تأثيرًا سلبيًا على عمله.

ولم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم أنه تمنى لو لم يحدث ذلك.

في حضرة نجيب محفوظ


وتحدث الكاتب محمد سلماوي في كتابه «في حضرة نجيب محفوظ»، عن محاولة اغتيال الأديب، قائلًا إنه أقدم شاب يدعى محمد ناجي على محاولة اغتياله، وكان يعمل فني إصلاح أجهزة كهربائية وإلكترونية، وانضم قبل حادثة الاغتيال بـ 4 سنوات للجماعة الإسلامية.

واعترف الشاب له، أنه حاول اغتيال محفوظ لأنه «ينفذ أوامر أمير الجماعة، والتي صدرت بناء على فتاوى الشيخ عمر عبد الرحمن».


وعلى الرغم من ذلك لم يخف الأديب نجيب محفوظ من وجود شعرة بينه وبين الموت، بل زاده ذلك قوة، وفقًا لما قاله الكاتب والروائي يوسف القعيد.

جائزة نوبل للآداب

وظل محفوظ حريصًا على الكتابة رغم محاولة اغتياله، فلم يمنعه ذلك عن الإمساك بقلمه والتعبير عن رأيه بكل وضوح حتى أيامه الأخيرة، وما زال هو الأديب العربي الوحيد الذي حصل على "جائزة نوبل للآداب".

اقرأ أيضًا: من العبث إلى العجائب.. شمروخ يرصد بداية ونهاية نجيب محفوظ الفيلسوف