الطريق
السبت 27 أبريل 2024 12:27 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«يد الله وغفلة قانونية».. شبهات تلاحق تتويجات الأرجنتين بكأس العالم عبر التاريخ

منتخب الأرجنتين
منتخب الأرجنتين

لا شك أن منتخب الأرجنتين من أهم وأفضل المنتخبات في التاريخ، بما يقدمه من أساطير ونجوم تحمل قميصه وتستطيع تغير مسار كرة القدم في العالم.

وعند تحقيق حلم التتويج بكأس العالم يبدو شيء منطقي للاعبي منتخب الأرجنتين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، فإن البلاد التي تنجب أساطير مثل مارادونا وباتيستوتا وأورتيجا، لابد من تحقيق اللقب ولا يمكن مشاركتهم كضيف شرف.

لكن عند فوز الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة، تأتي التساؤلات في مباريات النهائي لـ"راقصي التانجو"، منذ التتويج الأول لهم عام 1978 وحتى مونديال قطر 2022، هل الحظ يقف جانبهم؟، أم الفوز بكأس العالم بفعل فاعل؟.

مونديال 1978

يعد مونديال 1978 بالأرجنتين من أهم وأغرب النسخ في تاريخ كأس العالم من حيث أسباب سياسية وأمنية في بلاد التانجو، خلال تواجد أزمات مالية من حيث إنشاء ستادات جديدة بتكلفة كبيرة في ظل تواجد أزمات في نظام الحكم الأرجنتيني.

وقد اهتمت الحكومة الأرجنتينية بضرورة تتويج منتخب بلادهم بكأس العالم وسط حضور كبير من الصحافة والإعلام من داخل البلاد وخارجها، حيث قدم النظام الكثير من الهدايا لهم لكسب ودهم خلال حضورهم كأس العالم.

وبعد الفوز بكأس العالم أمام هولندا، أشارت تقارير صحفية أن لاعبي منتخب الأرجنتين تناولوا بعض المنشطات قبل المباراة النهائية التي تساعدهم على الركض لمدة ساعتين، في ظل غياب النجم الهولندي يوهان كرويف الذي اعترض على نظام الحكم الأرجنتيني.

مونديال 1982

في حالة من القهر لمنتخب إنجلترا، عند تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم للمرة الثانية لهم، بعدما أحرز دييجو مارادونا هدفيه الشهير "بيده" وسط هدوء أعصاب وتألقه في فرحته التي توحي بصحة الهدف.

وصرح مارادونا: "نعم سجلت برأسي وبيد الله، لست نادما على ذلك الفعل، وإذا تكرر ذلك الأمر سأكرر الحركة ألف مرة، أعتذر للشعب الإنجليزي كثيرًا".

مونديال 2022

توج منتخب الأرجنتين تحت قيادة ليونيل ميسي بكأس العالم 2022 على حساب المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، للمرة الثالثة في تاريخ راقصي التانجو.

وبعد نهاية المباراة، يتضح أن الهدف الثالث للاعب ليونيل ميسي يجب أن يلغي في وجود تقنية "الفار" ودخول اللاعبون الاحتياطي لمنتخب الأرجنتين في أرضية الملعب، في ظل الظلم التحكيمي الذي تعرض له منتخب فرنسا.

وينص القانون رقم 3 الفقرة 9، إذا تواجد شخصا إضافيا داخل المستطيل الأخضر سواء كان بديلا أو مسؤول من الفريق، يجب على الحكم إلغاء الهدف وإعادة اللعب بركلة حرة مباشرة من نفس المكان".

اقرأ أيضًا: بعد الفوز بكأس العالم.. اقتراحات لوضع صورة ميسي على العملة الأرجنتينية