الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 08:49 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عدد روايات إحسان عبد القدوس التي تحولت لأفلام

إحسان عبد القدوس صورة أرشيفية
إحسان عبد القدوس صورة أرشيفية

يحتفل العالم العربي، اليوم، بذكرى ميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي يعد واحدا من أهم الكتاب بعد أن قدم مشوارا طويل بين الصحافة والأدب، ورغم رحيله إلا أنه ظل متواجدة براوياته الرائعة.

بداية إحسان عبد القدوس

ولد إحسان عبد القدوس، يوم 1 يناير عام 1919، وهو من عائل فنية ويعد نجل الممثل محمد عبدالقدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف.

في عام 1942 تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكنه فشل في أن يكون محامياً، ثم قرر الانضمام إلى مجلة "روز اليوسف" التي كانت ترأسها والدته "فاطمة اليوسف"، وكتب عدة مقالات في السياسة، ومن أبرز المقالات التي كتبها كانت واحدة ضد السفير البريطاني اللورد كيلرن بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب"، ومقالة أخرى بعنوان"الجمعية السرية التي تحكم مصر".

وتسببت هذه المقالات في دخول إحسان عبدالقدوس السجن الحربي في عام 1945، كما أنه تعرض بعد ذلك لعدد من محاولات الاغتيال.

روايات إحسان عبد القدوس

ثم اتجه "عبد القدوس" للكتابة الأدبية في عام 1948، وبدأ بكتابة قصص قصيرة، ثم دخل عالم كتابة الروايات ونصوص الأفلام السينمائية، وكانت رواياته تعبر عن هموم الشباب المصري،

وقدم إحسان عبد القدوس، أكثر من 600 قصة ورواية، وأخذ منها 49 رواية، تم تحويلها إلى أفلام، كما أُعاد كتابة 5 روايات منها كسيناريوهات مسرحية، كما تأخذ بعض الروايات وتم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية، وإذاعية، وحققوا نجاحا كبيرا.

اقرأ أيضًا.. ”انتظروا قريبا جدا”.. كريم فهمي يروج لفيلم ”أنا لحبيبي” على طريقته الخاصة

حصل إحسان عبد القدوس على العديد من الجوائز والكريمات خلال مشواره، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، كما حصل على الجائزة الأولى عن رواية "دمي ودموعي وابتساماتي" عام 1973، وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

ورحل الروائي والأديب إحسان عبد القدوس، يوم 12 يناير عام 1991، عن عمر ناهز 71 عاما.