الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 08:19 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محامي عبد الله رشدي يكشف مفاجآت في قضية وفاة زوجته: «العملية 10 دقائق والطبيب قعد أربع ساعات».. خاص

عبد الله رشدي
عبد الله رشدي

قال المحامي الجنائي أحمد مهران، إنه أدلى بأقواله هو والداعية عبد الله رشدي للنيابة العامة عن الإهمال الطبي الجسيم الذي حدث لزوجته هاجر بإحدى المستشفيات التي تقع بدائرة مدينة نصر بسبب انفصال الأنبوبة الحنجرية وانخفض الأكسجين إلى أن توقف قلب المريضة تماما.


خرج لشرب الشاي والقهوة

وأضاف «مهران» في تصريحات خاصة لـ الطريق: "السبب الرئيسي يقع على عاتق طبيب التخدير الذي خرج لشرب الشاي والقهوة خارج غرفة العمليات مما أدى إلى انفصال الأنبوبة الحنجرية عن زوجة الداعية عبد الله رشدي".

مش هنضيع حق هاجر

وتابع «مهران»: "الآن الأمر بين القضاء المصري وإحنا مش هنضيع حق هاجر وأولادها الأربعة"، موضحا أنها عندها أربع عيال، مردفا: أصغر واحد عنده 3 سنين بيسأل ماما فين، متسائلا: إية ذنب الأطفال وإيه ذنبها في تدهور حالتها بعملية لا تتعدى الـ 10 إلى 15 دقيقة.

وأوضح، «مهران»، أن المغفور لها هاجر زوجة الداعية عبد الله رشدي ذهبت إلى طبيب جراح نسائي وطلب عمل عملية بالمنظار ولا تتعدى الدقائق وفي حالة تأخيرها ربع ساعة ولكن العملية أخذت أربع ساعات، مضيفا أن الزوج كان يسأل عن زوجته ولكن لم يكن هناك ردا مقنع حتى قابل الطبيب ليقول لأن زوجته بخير وتفاجأ بالمريضة تقول له بأنها ستنقل إلى العناية المركزة.


محاولة فاشلة في إيصال الأنبوب

ولفت، إلى أن الطبيب الجراح كان على وشك الانتهاء من العملية فشعر بأن المريضة استيقظت وعند النظر إليها تفاجأ بأنبوبة الأكسجين منفصلة عنها وظهر عليها علامات زرقاء بسبب الاختناق حاول الاستعانة بطبيب التخدير ولكن عند السؤال عنه رد الطاقم قائلا: "بيجيب شاي"، موضحا أنهم حاولوا إسعافها وإيصال الأنبوبة إلى الحنجرة مرة أخرة ولكنهم فشلوا فتوقف قلبها وحاولوا إنعاشه حتى يعود.

وصلت إلى مراحل غسيل الكلى والفشل الكبدي

وأشار إلى أن الزوجة انتقلت إلى العناية المركزة وتدهورت حالتها حتى وصلت إلى مراحل غسيل الكلى والفشل الكبدي، حيث قرر الداعية عبد الله رشدي بإرسال استشاريين إلى زوجته من خارج المستشفى لنقلها على الأقل إلى مستشفى أخرى ولكن الاستشاريين أوضحوا بأن حالتها حرجة ولا يمكن نقلها، وحجزت الزوجة 20 يوم وطلبت المستشفى من الداعية 670 ألف جنيه تكلفة.


طالبت المستشفى بمليون جنيه

وأكد «المحامي الخاص لداعية» أن الداعية عبد الله رشدي توجه إلى الإدارة لمعرفة السبب واتضح الأموال حسابات الجلوس في العناية المركزة وبعد جدال تراجعت المستشفى حتى تتعافى الحالة ولكنها تدهورت خلال 20 يوم آخرين وتوفيت، وبعدها طالبت المستشفى بمليون جنيه تكلفة جلوس زوجته بها نتيجة الإهمال الطبي المتسبب في طبيب التخدير.

اقرأ أيضا: هل يجوز الجمع بين عدتي «الطلاق والوفاة»؟.. سائلة تثير ضجة وفتوى الأزهر.