الطريق
السبت 27 أبريل 2024 04:00 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عندما هرب نجيب الريحاني من ”النحس” فوجده ينتظره في ”البرازيل”

 نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

عاش نجيب الريحاني في بداية حياته أياما قاسية عانى منها الفقر، وربما امتدت معه حتى بعد الشهرة وقابلته العديد من الأزمات في مشواره الفني.

وكان للريحاني فلسفة منتزعة من تجاربه في الحياة، فيقول "الريحاني" عن نفسه في حوار له نشر في مجلة "الاثنين" سنة 1949: "في أول العمر رأيت اليوم الأسود بدون قرش أبيض وفي وسط العمر "تكربست" الفلوس على دماغي بوفرة ولم أعرف لها قيمة، وكنت أصرف ما في الجيب اعتمادا على ما في الغيب وأخيرا خشيت أن أشيخ فأهون، فاعذروني إن أحببت القرش لا لأني أراه خيرا بل لأكتفي به الشر في صيف العمر".

وفي سنة 1924 حاصر "النحس" نجيب الريحاني وفرقته وتعذر الحصول على المال وفي نفس السنة كان قد تزوج من بديعة مصابني فقرر أن يفك من الحصار ويفر إلى أقصى الأرض حتى لا يعرف النحس له مكان، فذهب بفرقته إلى البرازيل وعلى إحدى المسارح في العاصمة "ريودي جانيرو" وهناك قدم مسرحية حققت نجاح كبير وجسد بها دور خواجة ارستقراطي، ولكن بسبب النفقات الكثيرة له ولفرقته لم يدخر أي أموال وكأنه سافر هربا من النحس ليجده بانتظاره في أمريكا الجنوبية، ولكن الشئ الوحيد الذي جناه "الريحاني" في رحلته للبرازيل هو الضحك الذي رسمه على وجوه البشر فى كل مكان حتى في أقصى الأرض.

اقرأ أيضًا..

مصدر يكشف لـ «الطريق» أسباب استبعاد مخرجة مسلسل طارق لطفي الجديد من العمل