الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:31 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك”

«سلسال الباشا».. يكشف أسرار 50 شخصية من أمراء وأميرات الأسرة العلوية

كتاب سلسال الباشا
كتاب سلسال الباشا

صدر حديثا كتاب "سلسال الباشا" للكاتبة سهير عبد الحميد، وذلك عن دار الرواق، ويتضمن الكتاب أكثر من 50 شخصية من أمراء وأميرات الأسرة العلوية.

تفاصيل "سلسال الباشا"

اهتم كتاب "سلسال الباشا" بدراسة تاريخ الأمراء والأميرات على عكس أغلب الدراسات التاريخية التي كانت تتناول تفاصيل الحكم، وتتناول الكاتبة تفاصيل إنسانية دقيقة في حياة هؤلاء الأمراء، إذ تسرد تفاصيل حياة بعض الشخصيات التي لم تتناولها الدراسات من قبل، نظرًا لبعدها عن الأجواء السياسية، رغم إسهاماتها في مجالات أخرى، مثل: الأمير إسماعيل داوود وهو مؤسس الحياة الرياية في مصر، الأميرة الرسامة سميحة حسين، وشقيقتها الأديبة قدرية حسين، الأمير حيدر فاضل وهو أول من ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية، وأيضا الأمير حليم وعلاقته بالماسونية وعرابي ودوره المفصلي في التاريخ.

كما تبين الكاتبة سهير عبد الحميد الدور الوطني لعدد كبير من الأمراء والأميرات في الأسرة العلوية، ومنهم: الأمير عزيز حسن الذي تم نفيه من الإنجليز بسبب إسهاماته في الحياة العلمية والثقافية وأيضا مواقفه الوطنية، والأمير عمر طوسون الذي نادى بفكرة تأسيس وفد يشارك في مؤتمر الصلح، الأميرة أمينة إلهامي التي أسست مدرسة متخصصة للحفاظ على الفنون التراثية والحرف، والأميرة فاطمة إسماعيل صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة.

وتسلط الكاتبة الضوء على الأوقاف الخيرية بمدارسها وكتاتيبها، التي أنشأتها أميرات الأسرة العلوية، ومنها: مبرة محمد علي التي أنشأتها الأميرة عين الحياة لعلاج الأطفال والنساء وتناوبت أميرات الأسرة على الإشراف عليها.

وأكدت الكاتبة أن غرضها من تأليف الكتاب ليس من باب تبييض وجه الأسرة العلوية، بل تناول موضوعي لشخصيات ورموز العائلة، وفقًا لوقائع تاريخية موثقة، فليس هناك ملائكة متوجين بتاج النبوة، فنحن نتحدث عن بشر يخطىء ويصيب.

فعلى سبيل المثال الأمير سعيد حليم ورغم حديثه عن الإصلاح الفكري والديني إلا أنه تورط في مذابح الأرمن التي أرتكبتها الدولة العثمانية، وأيضا الأمير محمد علي توفيق الذي تودد للإنجليز ليساعدوه على الوصول للعرش ، والأميرة نازلي فاضل التي كانت صديقة مقربة للمحتل الإنجليزي رغم ثقافتها الواسعة وأفكارها عن تحرير المرأة كما كانت ترى أن مصر ليست مهيئة للمطالبة بالاستقلال .

وأصدرت الكاتبة والباحثة سهير عبد الحميد مجموعة من الكتب منها: اسكندرية من تاني، قصور مصر، اغتيال قوت القلوب الدمرداشية و كتاب على عتبة المقام.

اقرأ أيضا: «جوهرة الشرق» تحتفل بذكرى زكريا أحمد ومنير مراد بقبة الغوري