الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 11:00 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

البحوث الفلكية: «الأجسام الطائرة لا تتعلق بالكائنات الفضائية»

الأجسام الطائرة-ياندكس
الأجسام الطائرة-ياندكس

عندما جاءت أنباء بإسقاط أجسام طائرة تحلق في الفضاء الخارجي يأتي في إذهان المواطنين شكل المركبات التي جسدتها الأفلام الأمريكية إذ يظهر فيها كائنات فضائية صغيرة الجسم وذات رأس كبير وعيون واسعة باللون الأسود.

ولكن لا يعرف الإنسان أن الأفلام التي يستمتعون بمشاهدتها ما هي إلا واقع للحروب الذكية بين الدول.. ويستخدمها باستمرار الولايات المتحدة والصين لذلك تكشف «الطريق» الحقيقة وراء الأجسام الطائرة التي أثارت جدلا واسعا بعد إلاعلان ن الجيش الأمريكي عن إسقاط أحداهم.

الاجسام الطائرة ليس لها علاقة بالفضائيين

تعليقا على ذلك، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمرصد حلوان، إن الاجسام الطائرة ليس لها علاقة بالفضائيين و إنما هي عبارة منطاد أو بالون وهو نظام الحروب الذكية ويستخدمها الدول المتقدمة لتجسس.

وأضاف «القاضي» في تصريحات خاصة لـ «الطريق» أن الولايات المتحدة عندما رصدت الجسم الطائر أخذت قرار بتدميرها من خلال طيارة مأخوذة من البنتاجون، موضحا أن ليس هناك أثر أو معلومات تفيد حتى الآن على وجود كائنات فضائية.

لا أثر للكائنات الفضائية

وتابع «القاضي» أن هناك رحلات فضاء كثيرة وصلت إلى خارج الأرض ولم ترصد أو تكتشف أثر للكائنات الفضائية وما هي إلا قصص خيال علمي تستخدم في الحروب ولكن ليس لها أساس من الصحة.

وأشار «القاضي» أن الأجسام الفضائية صنعت في الأرض ولم تأتي من الفضاء، موضحا بأنها حيلة يستخدمها الصين والولايات المتحدة لتجسس على بعضهم.

الأجسام الطائرة يصعب اكتشافها

ولفت «القاضي» إلى أن الأجسام الطائرة يصعب اكتشافها ولحظة رصدها تكون قد جمعت بعض المعلومات عن الدولة المستهدفة.

تفاصيل واقعة سقوط أجسام الطائرة

وفي سياق متصل، أن إدارة الطيران الفيدرالية أغلقت المجال الجوي حول هافر مونتانا لمدة ساعة تقريبا بسبب جسم طائر قد يتداخل مع الحركة الجوية التجارية ويعد هذا الجسم الرابع الذي يتم إجباره على الخروج من سماء أمريكا الشمالية، كما تم إنزال جسم أخر في فوق مقاطعة يوكون الكندية.

اقرأ أيضا: مخاطر بالبنية التحتية.. مخاوف من تأثر السدود التركية بعد الزلزال الأسود