الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:20 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

حكايات محمد رضا.. دخن «الشيشة» في لقاء تليفزيوني وحمل كفنه بسب نادي الزمالك

محمد رضا
محمد رضا

الفنان محمد رضا تملكه حبه للفن، ومن أجله ترك وظيفة مهندس بترول، وبات أشهر "معلم" في السينما المصرية، وخطف قلوب محبيه بموهبته وخفة ظله.

وبعيدا عن الشاشة كانت حياة "رضا" بها العديد من الحكايات والمواقف الكوميدية والتراجيديا نستعرض جزء منها في ذكرى وفاته.

عرف عن محمد رضا تشجيعه لنادي الزمالك بعصبية وكان يغضب عندما يتلقى الزمالك هزيمة خاصة على يد غريمه الأهلي، وكان يرفض الخروج من المنزل.

وذكر محمد رضا موقف جمعه مع الفنان صلاح السعدني، وقال في لقاء مع الفنان سمير صبري أن "السعدني" كان مشجع أهلاوي، وفي إحدى المرات كان الأهلي يلعب مباراة مهمة مع الزمالك، واتفق مع صلاح السعدني أن يلتقيا بعد إنتهاء المباراة ولا يختبئ أحدهم أو يمكث في المنزل، وانتهت المباراة بفوز الأهلي فذهب "رضا" إلى "السعدني" وهو يحمل قطعة قماش حمراء وعند رؤيته أخبره أنه جاء إليه يحمل كفنه.

اشتهر محمد رضا بشخصية المعلم في أفلامه وكانت "الشيشة" جزء من تفاصيل الشخصية، ولكن "رضا" كان في الحقيقة يدخن "الشيشة" بشراهة، حتى أنه ظهر بها في لقاء تليفزيوني ببرنامج "سينما القاهرة" داخل منزله برفقة زوجته "كريمة" وأولاده "أحمد ومجدي وحسين وأميمة"، ودار حوار بينه وبين أولاده وزوجته التي اشتكت من تدخينه للشيشة التي تتسبب في حرق "السجاد" وقالت أنها ترى أن مهنته الأولى كمهندس كانت أفضل من عمله في التمثيل الذي يجبره طوال الوقت أن يكون خارج المنزل ولكن تحب رؤيته على الشاشة.



على الرغم من الكوميديا التي كان يصنعها "رضا" في أعماله الفنية لكن مرت عليه عدة مواقف تراجيديا في حياته الشخصية، كان أشدها عندما توفيت ابنته الكبرى أميمة بعد معاناة مع مرض السرطان وهي في منتصف الثلاثينات من عمرها وفي نفس يوم وفاتها كان يعرض له مسرحية "طب بعدين" ما دفع المخرج السيد راضي إلي التفكير في تأجيل عرض المسرحية ولكن محمد رضا رفض وصمم أن يؤدي دوره حتى لا تضيع أجور العاملين في المسرح خاصة بعد أن حجز الجمهور التذاكر لمشاهدة المسرحية.



حزن عميق ظل يلازم "رضا" بعد وفاة ابنته كان يخفيه بداخله عن جمهوره الذي تعود على الضحك عند رؤيته على الشاشة أو خشبة المسرح.

وجاءت نهاية محمد رضا درامية هي الأخرى، إذ كان يصور أخر أعماله مسلسل "ساكن قصادي" وكان يوافق 27 من شهر رمضان وبعد عودته إلي منزله وبعد الإفطار تلقى إتصالا من إحدى القنوات لإجراء حوار معه وأثناء الحديث سقطت سماعة الهاتف من يده وفارق الحياة ورحل عن عالمنا في 21 فبراير 1995 عن عمر يناهز 74 عاما.

اقرأ أيضًا: بعد النجاح الكبير.. أبطال مسلسل «بالطو» ضيوف منى الشاذلي