الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 04:04 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«هنا القاهرة» من دمشق.. هل تعيد زيارة وزير الخارجية سوريا إلي العالم العربي؟

سامح شكري
سامح شكري

"أيها السادة من دمشق هنا القاهرة" تلك الجملة الساحرة التي أشعلت العالم العربي إبان العدوان الثلاثي على مصر عندما قصفت طائرات العدوان مبنى الإذاعة المصرية لإسكات صوت مصر عن العرب خرجت الإذاعة السورية لتعبر عن موقف مصر المقاوم للعدوان.

اقرأ أيضا : قائد الجيش الثاني : القضاء على الإرهاب كان هدفا لتحقيق الطموحات في ربوع مصر


عقود كثيرة مرت على هذا الموقف التاريخي ولكن بقيت العلاقات الشعبية بين المصريين والسوريين بنفس الزخم والقوة واليوم تقف مصر إلى جوار الشعب السوري في محنة الزلزال المدمر لتقدم يد الدعم للسوريين وليأتي الإعلان عن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لدمشق ليفتح الباب أمام الأمل في عودة سورية إلى العالم العربي من جديد.

استعادة علاقات الدبلوماسية


وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن العلاقات بين القاهرة ودمشق في الشهور الأخيرة تؤكد على استعادة علاقات الدبلوماسية بين البلدين وخاصة عقب اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره السوري بشار الأسد لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال والإعراب عن استعداد القاهرة في مد يد العون للأشقاء في سوريا.


وأشاد رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ "الطريق"، بالمساعدات المصرية التي قدمت للشعب السوري وبطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الشيخ محمد بن زايد بتقديم الدعم لسوريا وأن لا تترك دمشق وحيدة في هذه الأزمة.

مصر قائدة الأمة العربية


وأوضح ناجي الشهابي أن مصر قائدة الأمة العربية وتحركها تجاه دمشق يؤكد على أن محنة الزلزال كانت منحة لعودة سوريا مرة أخرى للعالم العربي لافتا إلى أن هناك شعورا عربيا شعبيا يطالب بمساعدة سوريا وعودتها للعالم العربي.

كسر قانون قيصر



وتابع ناجي الشهابي بأن قانون قيصر قد كسر وأصبح في ذمة التاريخ وأن العالم العربي يتحرك نحو تقديم المساعدات لسوريا.

من جانبه أكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بحزب الحرية، أن ن زيارة وزير الخارجية المصري لدمشق تأتي في إطار تحرك مصر لمساعدة سوريا معربا عن دعم حزب الحرية لأي جهد مصري لدعم الشعب السوري.


وأضاف أحمد إدريس في تصريح خاص ل "الطريق"، إن قانون قيصر لا يمكن أن يكون عقبة أمام مساعدة السوريين معربا عن دعمه لأي تواصل شعبي ورسمي مع السوريين مجددا ثقة حزبه في السياسة الخارجية لمصر في عهد الرئيس السيسي.