الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:44 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للتراث الثقافي غير المادي بالأعلى للثقافة

منصة الملتقى
منصة الملتقى

انطلقت فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي غير المادي، الذي يقام بعنوان "التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوع"، وهي دورة الدكتور أحمد مرسي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة؛ بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو" ممثلة في قطاع الثقافة والاتصال.

الثقافة والفكر والإبداع

وبدأ الملتقى بكلمة الأمين العام للمجلس الاعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي قائلًا: إنه في كل مرحلة من مراحل التاريخ المصري كانت الثقافة والفكر والإبداع حاضرة وبقوة، وكانت هي دومًا روح الحضارة المصرية، بل إن مصر لم تنهض إلا بها، بفكر يدعمها وثقافة تسندها وإبداع يعززها.

وأضاف أن مصر عبر تاريخها تميزت بتنوع تراثها الثقافي، حيث كان تنوع سكانها واختلافهم ما بين سكان حضر وريف وبدو، وكذلك تنوع بنيتها ما بين صحراوية وزراعية وساحلية مع تباين اللهجات والعادات والتقاليد عاملًا رئيسًا في ترسيخ قيم التنوع والاختلاف، ومغذيًا وداعمًا لها عبر العصور، فضلًا عما أسهمت فيه العوامل الخارجية، وهكذا تشكلت مظاهر التنوع الثقافي في مصر.

أرشيف التراث

من جانبها، نعت الدكتورة نهلة إمام مقررة اللجنة العلمية للملتقى، داعم وحارس التراث الدكتور أحمد مرسي، مؤكدة أنه كان حلمه إعداد أرشيف للتراث يجمع كل ما يحتويه من كنوز.

مجالات التراث

وألقى الدكتور أسامة النحاس كلمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" قائلًا: تأتي مشاركة المنظمة في تنظيم هذا الملتقى ودعمه لتكون دليلًا لا يقبل الشك على اهتمام الإيسيسكو بكل مجالات التراث وليس التراث المادي فقط.

التراث غير المادي

وقد أولت الإيسيسكو اهتمامًا غير مسبوق بالتراث غير المادي، وأفردت استمارة لتسجيل التراث غير المادي على قوائم التراث في الإيسيسكو، وأصبح له قائمة مستقلة تزداد يومًا بعد يوم وقابلة للتطوير.

حارس التراث المصري

وقد ألقى كلمة أسرة الراحل الدكتور أحمد مرسي، شقيقه اللواء خالد مرسي، الذي صرح قائلا: إن أحمد مرسي حارس التراث المصري لأنه قدم لوطنه وللأمة العربية مسيرة حافلة من الجهد والعرق والنضال.

وأكد أنه تعلم من الراحل القدير وفهم منذ الصغر ماذا يعني الأمن القومي بمفهومه الشامل، وأدرك معاناته والتحديات التي كانت تواجهه في الحفاظ على هوية هذه الأمة، فالحفاظ على التراث قضية أمن قومي، وتتساوى مع الحفاظ على أراضيها.

وأعرب عن أمنيته بمواصلة الجهود الحثيثة التي بدأها الراحل الدكتور أحمد مرسي، للحفاظ على التراث الشعبي للوطن وللأمة العربية، فالحفاظ على هويتنا يشكل أحد محاور الأمن القومي المصري.

يأتي الملتقى في إطار ختام الفعاليات الثقافية التي نظمتها الدولة المصرية احتفاء باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.