الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:39 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بتكليف من محافظ الجيزة.. السكرتير المساعد يترأس الاجتماع الدوري لمتابعة مشروعات التطوير بمحيط الفنادق الثقافة تكرم المناضلة السيناوية فرحانة في الملتقى 20 للمرأة الحدودية بالعريش وزير الإسكان يتفقد مشروع ”الإسكان الحر” بمدينة السويس الجديدة صناع الحياة عضو التحالف الوطني تشارك في دعم أهالي حادث حريق كنيسة محافظة قنا الصحة تعلن تفعيل خدمة القسطرة المخية بمستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة فوز سبعة من طلاب الأزهر بالمراكز الأولى في مسابقة الفيزياء لعام 2025 وزير الإسكان ومحافظ السويس يتفقدان مشروع رافع مياه السخنة ( الندى ) لتغذية مدينة السلام 1 و 2 اتصال وزير الخارجية والهجرة مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر يطلق برنامج «المعلّم الريادي» وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الندوات التعريفية التدريبية لبرنامج ريادة الأعمال ”اكتشف قدراتك” بعدة محافظات 2000 مشارك بشواطيء وشوارع العلمين الجديده يتنافسون في فعاليات رياضية دولية جولة مشاورات سياسية بين مصر والمغرب بالرباط على مستوى مساعدي وزير الخارجية

رامي نادي يكتب: مجزرة «المايسترو» يا خطيب

رامي نادي
رامي نادي

من الوهلة الأولى، عنوان المقال يأخذك إلى سيناريو سفك الدماء داخل قلعة الأهلي الحمراء، التي أصبحت تتآكل من أصحابها، الكبير قبل الصغير، ساقطة في بئر الهاوية منذ فترة طويلة.

مجزرة الأهلي «1992»، هي مجزرة معنوية، جعلت كتيبة الأهلاوية تُسيطر على بطولة الدوري 7 مرات متتالية، إذ أطلق عليها المجزرة الحسنة في عهد المايسترو صالح سليم.


صالح سليم الشامخ في حياته وبعد مماته، قرر الإطاحة بستة لاعبين من القوام الأساسي بالفريق الأحمر حينذاك، الأمر الذي أسقطه في البداية داخل مرمى النيران والهجوم المستمر من جانب الجماهير التي قدمت الاشادة بعد تلك المجزرة بسنوات لما حققه الأهلي من بطولات وسيطرة محلية.


في ذلك الوقت، كان الأهلي بطلًا لموسم 92، إلا أن «المايسترو» قلب الطاولة على 6 لاعبين، من أجل تجديد دماء الفريق، والذي كان أبرزهم، طاهر أبو زيد، وعلاء ميهوب، وربيع ياسين، ومدحت رمضان، ومحمود صالح، وذلك بعد التشاور مع أنور سلامة، مدرب الأهلي حينذاك.

مجزرة «المايسترو» نالت من جماهير الأهلي الانتقاد والثناء سويًا، حيث سقط صالح سليم في لعنة الهجوم من قبل عشاق المارد الأحمر، بسبب طريقة الاستغناء والإطاحة باللاعبين، وكأنهم غرباء لم يحققوا للأهلي شيئاً، وجاء الثناء بعد سيطرة وتتويج الأهلي بالمسابقات المحلية، وذلك بعد تجديد دماء الفريق من خلال التعاقدات مع نجوم كبار من الأندية المصرية في ذلك الوقت.

لذا هنا جاء دور مجزرتك يا خطيب، جاء دور تنظيف الأهلي من الذين أصبحوا عبئا عليه، أضاعوا كتابة التاريخ في كأس العالم للأندية، والرعونة في دوري أبطال أفريقيا الذي أصبح خروجك منها واستمرارك فيها في قبضة الآخرين، لذ أطلب منك يا خطيب أن تفعل مجزرة «المايسترو»، وتُخرج العالة أمثال محمد شريف ومحمد مجدي أفشة، وياسر إبراهيم، وبرونو سافيو، شادي حسين، وإن لم تفعل ذلك فأنت تستحق البقاء في القاع يا بيبو.