الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 10:57 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

مفتي الجمهورية: على المريض المرخص له بالفطر أن يعلم أن حفظ نفسه وبدنه عبادة

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن أبواب الخير في رمضان كثيرة، ولعلَّ من أعظمها تعوُّد الصائمين على تفطير غيرهم من الصائمين، خاصة الفقراء منهم والمساكين، فمن خصائص هذا الشهر الكريم أنه شهر المواساة، يتكافل فيه كافة أفراد المجتمع، وتَعمُر فيه البيوت والطرقات بموائد الطعام التي يجهِّزها المقتدرون لإطعام الطعام ليحوزوا فضل الكرم والإنفاق.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "القرآن علم الإنسان" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، في معرض ردِّه على أسئلة المشاهدين والمتابعين للبرنامج، مضيفًا فضيلته أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف، وخاصة في هذا الشهر الفضيل، ولكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأن الإسراف سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأَولى لمن يسرف ويبذِّر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي المحتاجين.

وأجاب فضيلة مفتي الجمهورية على سؤال لأحد السادة المشاهدين حول مشروعية الفطر قبل أداء صلاة المغرب، فقال فضيلته: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعجِّل الفطرَ بعد غروب الشمس مباشرةً، وكان يُفطِر قبل أن يصلي المغرب، وكان يفطر على رُطَبٍ، فإن لم يجد فعَلى تمرٍ، فإن لم يجد حَسَى حسواتٍ من ماء.

وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم رغبة مريض السكَّر في الصيام، قال فضيلته: إنَّ مرض السكَّر كما يقول أهل الاختصاص في الطب على درجات، منه النوع غير المؤثر، وهذا لا يضره الصوم، وعليه يجب الصيام، بل هناك مَن يقول من الأطباء إن الصوم مفيد له، وهناك نوع من مرض السكَّر ليس بالخطير جدًّا، وله الخيار في الفطر أو الصوم، وعليه اتِّباع الأفضل له وَفق تعليمات الطبيب، وهناك النوع الثالث وهو شديد الخطورة جاز له أن يفطر، بل يجب عليه أن يفطر إذا خشي على نفسه الهلاك؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].

واختتم فضيلة المفتي حوارَه بالتأكيد على أنه يجب على المريض في كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة لمرض السكر وغيره من الأمراض أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه، وعلى المريض المرخص له بالفطر أن يعلم أن حفظ نفسه وبدنه عبادة.