الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:27 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس

عضو هيئة كبار العلماء يوجه ثلاث نصائح مأخوذة من قصة إبليس مع سيدنا ‏موسى‏

الدكتور فتحي الفقي
الدكتور فتحي الفقي

قال فضيلة الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء، إنَّ مشهد الجامع الأزهر ‏وهو يكتظ بالمصلين في رمضان يذكرنا بالمشهد في أم القرى، وما أشبه الليلة ‏بالبارحة والمنظر بالمنظر، ويجعل المسلم في مصر يتمنى لو يصلي هنا كل يوم.‏

وأضاف فضيلته خلال حديثه في درس التراويح بالجامع الأزهر أننا كمسلمين دخلنا ‏شهر رمضان لنحصل على مضاعفة الأجر، لكن قبل ذلك ينبغي أن يكون المسلم ‏قد نظف قلبه من الأوزار والدنس وحقوق العباد وراجع نفسه ورد المظالم، حتى يقبل ‏الله صيامنا، وهناك فرق بين إجزاء العمل وقبوله عند الله سبحانه وتعالى، فإجزاء ‏العمل هو أن يؤدي العبد ما عليه ويخلصه لله، فعلى الجميع أن يعمل كأن العبد ‏يموت غدًا.‏

اقرأ أيضا:

ما حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب

ولفت فضيلته إلى ضرورة أن ينظر العبد حوله ويتعظ من موت الأقران من حوله، ‏وشيب شعره، فعلينا جميعًا أن نستعد ليوم الحساب، الذي قال فيه رب العزة: {فَإِذَا ‏نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ}، ويصدق الرسول ﷺ على ‏ذلك فيقول لابنته فاطمة رضي الله عنها: «لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شيئًا»، ويمثل لنا ‏النبي ﷺ بمثل حي، عندما تتطاير الصحف كل منا يأخذ صحيفته وتنشق الأرض ‏عمن فيها، وعندما يلتقي الولد مع أمه فتمسكه من أكتافه وتلابيبه وتقول له: يا بني ‏أترى ما أنا فيه؟ قال نعم يا أماه. أتذكر وقت أن كان بطني لك حواء؟ نعم يا أماه. ‏أتذكر وقت أن كان ثديي لك سِقاء؟ نعم يا أماه. أتذكر وقت أن كان حجري لك ‏غطاء؟ نعم يا أماه. فتقول الأم: خذ عني بعض ذنوبي يا بني. فيقول الولد: إليكِ ‏عني فإن معي ما يكفيني. مضيفًا فضيلته أنه في هذا الوقت: {كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ ‏شَأْنٌ يُغْنِيهِ}.‏

ووجه فضيلته خلال درس التراويح ثلاث نصائح نأخذها من قصة إبليس مع سيدنا ‏موسى، حيث لقي إبليس سيدنا موسى -عليه السلام- فقال: يا موسى أنت الذي ‏اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليمًا... إذا تبت، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ‏ربي أن يتوب علي، قال سيدنا موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد ‏قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، ‏فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حيًّا أسجد له ميتًّا؟ ثم قال إبليس: يا موسى إن ‏لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث لا أهلكك فيهن: اذكرني ‏حين تغضب فإني أجري منك مجرى الدم، واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن ‏آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست ‏بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.‏