الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 01:21 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«ماربورج».. خطر فيروسي قديم ينتشر جديدا وليس لديه لقاح

فيروس ماربورغ
فيروس ماربورغ

خلال السنوات الأخيرة ظهر العديد من الفيروسات حول العالم، بينما هناك فيروسات أخري أعادت تنشيط نفسها، وذلك بسبب التغيرات التي نشهدها، وسط كل ذلك نجد نوعًا ليس بجديد هو فيروس "ماربورج" الذي استوطن في القارة السمراء تحديدًا.

فيما يلي تستعرض "الطريق" تأثيرات فيروس "ماربورج"، وما هي طرق تجنب الإصابة به والوقاية منه.

علاقة ماربورج بـ"إيبولا"

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس "ماربورج" يشبه فيروس "إيبولا"، بل ويعد من عائله هذا الفيروس أيضًا، وبذلك من الفيروسات التي تؤدي إلى حمي نفسية، ولكنه مستوطن في إفريقيا، وليس بجديد حيث مكان أول ظهور له في عام 1967، وتمركز معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية.

المنشأ والسبب الرئيسي لوجوده

تابع "أستاذ اقتصاديات الدواء"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الاكتشاف الأول للفيروس كان في مدينة "ماربورج" الألمانية، وبالتالي سمي بهذا الاسم نسبتًا للبلد المنشأ، فضًلا عن أن السبب الرئيسي لظهور الفيروس هو "خفاش الفاكهة"، وبالتالي خفاش الفاكهة هو العامل الأساسي المسبب للفيروس، وجاء ذلك بناء على فحص الحالات والبحث وراء أساس الفيروسات المنتشرة.

نسبة الإصابة والوفيات

أضاف "عنان" أن نسبة الوفيات بـ "فيروس ماربورج" مرتفعة بشكل مثير، ولكن نسبة الإصابات ليست مرتفعة مقارنة بالوفيات، حيث أن نسبة الوفيات تصل إلى 88%، مشيرًا إلى أن كل 100 مصاب مرجع وفاة 88 من أجمالي العدد، وبالتالي منذ عام 1967 حتى الآن إجمالي الإصابات 500 شخص وهذه النسبة أقل بكثير الكثير بمقارنة من فيروس كورونا.

الفيروس واللقاح والعلاج

أشار "إسلام" إلى أن خطر انتشار "فيروس ماربورج" ليس وارد أو مهدد عمومًا، وبالتالي هناك توجيهات وتحذيرات مستمرة من قبل منظمة الصحة العالمية على مدى فترات متفرقة، مردفًا أن الفيروس ليس لديه علاج أو لقاح مثل الإنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا أو غيرها.

عناية صحية شاملة

حذر "أستاذ علم الفيروسات" من أنه يجب توفير عناية صحية شاملة لمصابي هذا الفيروس تحديدًا، حيث أن عدم توفير الرعاية المناسبة يسبب الوفاة في الحال، مثل ما قلنا أن الفيروس ليس له علاج أو لقاح، مبينًا أن أعراض الفيروس تتمثل في "الحمي ثم تورم وصعوبة في التنفس"، وبذلك عقب مرور عشر أيام يحدث نزيف من كل فتحت الجسم.

موضوعات متعلقة