الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:12 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

شيخ الأزهر: دمامة الشكل أو سوء الخلق لا يصلحان مبررًا لفراق الزوجة

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

فسر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)"، موضحًا أن علماء التفسير بحثوا في كراهية الزوج لزوجته وفي أسبابها ومبرراتها وأنها قد ترجع لدمامة الشكل أو سوء الخلق، مشيرا إلى أن هذين الأمرين لا يصلحان أو أحدهما مبررا لفراق الزوجة.



وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي": "مفارقتها في هذه الحالة تتناقض جذريا مع المعروف المأمور به في عشرة الزوجة، وذلك ما لم يبلغ سوء الخلق مرحلة ارتكاب الفاحشة أو النشوز"، متابعا: أن "القرآن إذ يغري الزوج بإمساك زوجته رغم كراهيته إياها، فإنه يكاد يبشره بجزاء يصفه بأنه خير كثير، فعسى أن يؤول الأمر كما يقول علماء التفسير إلى أن يرزقه الله منها أولادا صالحين".



وواصل شيخ الأزهر الشريف: "في هذا المعنى ورد قوله صلى الله عليه وسلم، "لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ"، أي لا يبغض زوج زوجته بغضا كاملا يحمله على فراقها، بل يغفر سيئتها لحسنتها ويتغاضى عما يكره لما يحب"، مشددا على الصبر على المكاره مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِعلى ما تكرهُ خيرًا كثيرًا".