الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:26 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

داعية: النبي رفض الدعاء على مُشركي مكة رُغم استحقاقهم «الحرق بالنار»

الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي
الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الصيام مدرسة لتربية النفس وتهذيب السلوك.

وأضاف عبد المعز، خلال تقديمه حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "محدش يسخط ولا يطلع العيبة من فمه ولا يغضب ولا يتعصب أثناء الصيام، ولو واحد قليل الأدب شتمك متقلوش شكرا جزاك الله خيرا، وإنما "إني صائم"، مشيرا إلى أن أحب الناس وأقربهم مجلسا من رسول الله يوم القيامة هم أحاسن الناس أخلاقا.

وتابع الداعية الإسلامي: "ربنا بيحب الأخلاق العالية، والرفق في الأمر كله"، مردفا: "ربنا بعث موسى بن عمران رئيس أنبياء بني إسرائيل إلى فرعون الذي ادعى الألوهية، وأمره بأن يخاطبه بقول لين".

وأشار إلى أنه إذا أحب الله أهل بيت أدخل الرفق عليهم، مضيفا: "أي حاجة فيها رفق تبقى زينة، والرفق بالجاني عقاب أو عتاب"، داعيا إلى صنع المعروف في أهله وفي غير أهله، معقبا بقوله: "لو ترفقت مع واحد يستاهل يبقى خير وبركة، وإن لم يوافق أهله فأنت أهله"، منوها بأن النبي صلى الله عليه وسلم رفض الدعاء على المشركين في مكة من عبدة الأصنام "اللات والعزة"، ودعا لهم بالهداية ونسبهم إلى نفسه، ولم يقل"إنهم كفرة ويستحقون الحرق بالنار".