الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 09:46 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

خطيب الأزهر: الإسلام دين سعادة وسرور وذلك كما يصوره البعض

الأزهر
الأزهر

أكد الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن الله عز وجل أودع عباداته أسرار وحكما ودروسا وعبرا، وإن شهر رمضان وما فيه من عبادات متنوعة يحق أن يكون مدرسة مستقلة كاملة فيها من الدروس ما تشتد الحاجة إليه الآن.

وأوضح: علمنا رمضان أن ديننا دين السعادة والسرور، وذلك على خلاف ما يصور بعض الناس عن هذا الدين من أنه دين حزن وكآبة ومشقة وتعذيب، أو أنه دين بؤس ويأس، ولكن الصيام يرد عليهم، وتأملوا قول الله تعالى: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾.

وفضل الله ورحمته كما يقول المفسرون الإسلام والقرآن؛ فالله عز وجل يأمر عباده أن يفرحوا بدينه وبالقرآن الذي أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالضرورة أن يفرحوا به سبحانه وتعالى؛ فإن من فرح بما يصل إليه من جود وكرم وإحسان يكون فرحه بمن أوصل ذلك إليه أولى.

وأضاف الهواري أن المسلم يفرح بالله وما شرعه من عبادات، ومنها الصيام، الذي يكون لصاحبه فرحتان كما جاء عند البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه»، فالصائمون يفرحون كل يوم حين يبيح آذان المغرب أن يتمتعوا بما كان ممنوعا عليهم من طعام وشراب وشهوة، وتأتي فرحة أكبر من ذلك يوم العيد حين تنشرح الصدور وتشرق الوجوه، ويقبل الناس بعضهم على بعض مهنئين: تقبل الله منا ومنكم وما أشبه هذا من التحيات.

ثم يأتي يوم الفرح الأكبر يوم القيامة حين يلقى الصائمون ربهم فيفرحون بصيامهم وبصبرهم وبعبادتهم وبالأجر الذي ادخره الله لهم حين قال: «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، وحين يدخلون من باب الريان فإذا دخلوا أغلق دونهم فلم يدخل منه غيرهم. فديننا دين الفرح بالله وبرسوله وبكتابه وبعبادته وبالفوز والنجاة يوم القيامة إن شاء الله.