الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:54 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صندوق التعليم لـ”الطلاب العائدين من السودان”: متخافوش بلدكم مش هتسيبكم

الطلاب المصريين في السودان
الطلاب المصريين في السودان

بين الحين والأخر تتخبط الأقاويل بين الطلاب المصريين العائدون من السودان، وذلك بسبب مخاوفهم على مستقبلهم الدراسي، وبالتالي هل سيكون هناك موقفًا فوريًا اتجاه هؤلاء الطلاب بالنسبة لاستكمال دراستهم في مصر.

رسالة طمأنينة للطلاب

طمأن الدكتور أحمد الحيوي، مدير صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، الطلاب العائدون من السودان بشأن مستقبلهم الدراسي، قائلًا: متخفوش من حاجة الدولة مش هتسبكم، لكن الموضوع محتاج شوية وقت بسيط عشان يشمل كل الفئات، مؤكدًا أن مصر لم ولان تترك مستقبل أبنائها الطلاب يضيع، ولكن لابد من دراسة الملف والقرارات التي تصدر بشأن الدارسين.

مستقبل الأشقاء السودانيين

أكد مدير "تطوير التعليم"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أنه من راي الشخصي وليس رسميًا، أن الأمر يستهدف أيضًا مستقبل الأشقاء السودانيين الدارسين أيضًا، وبالتالي كل ما هو المطلوب حاليًا وخلال الأحداث الجارية هو الصبر قليلًا، فضًلا عن أن السودان في قلب مصر ليس منذ هذه اللحظة ولكن على مر عصورًا ماضية، وبالتالي يهم الدولة المصرية أمر جميع الدارسين من سواء مصري أو سوداني، حيث ان السودان تربطها بمصر علاقة راسخة كان البلدين واحد.

تنسيقًا بين عدة وزارات


أضاف "الحيوي" أنه أيضًا من المتوقع أن يكون هناك تنسيقًا بين عدة وزارات تتمثل في "الخارجية، التعليم العالي، والهجرة"، وغيرها من الوزارات المعنية بالأمر، وذلك من أجل إيجاد فرص ليهم لاستكمال دراستهم في مصر، متابعًا أن هذا الأمر لست على دارية كاملة به، بما لا يدعي مجالًا للشك سوف يسال فيه وزارة التعليم العالي.

مستوي التعليم قبل الجامعي


واصل "أحمد"، أن الأمر لم يكن على مستوي التعليم العالي فقط، ولكنه سوف يكون على مستوي التعليم قبل الجامعي أيضًا، مضيفًا أن الظروف التي تحدث حاليًا في السودان مأسوف عليها، وبالتالي السودان بالنسبة لمصر تعد عميقا استراتيجيًا كبيرًا، بالتالي لا يمكن ترك مصر ابنائها في اي حال من الأحوال، قائلًا: "عمر الدولة المصرية ما سابت ولادها ولا أبناء الجاليات الأخرى".

استكمال مراحلهم الدراسية


أشار إلى أن الطلاب السوريين كان لهم أماكن في التعليم فهل المصريين ليسوا لهم أماكن، ولكننا نوجة أبنائنًا بضرورة التحلي بالصبر قليلًا من أجل أتخاذ قرارًا مناسبًا للجميع لاستكمال مراحلهم الدراسية، حيث أنه المتوقع سرعة بحث الملف من أجل أتخاذ قرارًا فوريًا.