وزير إسرائيلي يقتحم الأقصى والأردن يدين
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، في خطوة مثيرة للجدل يقوم بها السياسي اليميني المتطرف، وسط تصاعد التوترات في القدس الشرقية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، "زار الوزير بن غفير الحرم القدسي هذا الصباح. لم تقع حوادث خلال الزيارة".
وقال بن غفير الذي نشر صورة له في المجمع على تليجرام: "القدس روحنا". وأضاف "تهديدات حماس لن تردعنا، لقد صعدت إلى الحرم القدسي!".
وتأتي زيارة بن غفير بعد ثلاثة أيام من قيامه هو وعشرات الآلاف من المتطرفين الإسرائيليين بمسيرة عبر البلدة القديمة للاحتفال بالاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة عام 1967.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الخطوة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن الخطوة "استفزازية" و"تصعيد خطيرٌ ومرفـوضٌ ويمثل خرقـاً فاضـحاً ومـرفوضاً للقانون الدولي، وللوضـع التاريخي والقانوني القـائم في القدس ومقدساتها".
وشدد الناطق على أنّ "المسجد الأقصى المـبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونـماً هو مكان عبادة خالـص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقـصى المبارك الـتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صـاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي الشـريف وتنظيم الدخول إليه".
وطالب إسرائيل، "بالكف الفوري عن جميع الممارسـات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمـته، مشدداً على ضرورة وقف جـميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريـخي والقانوني القائم وفرض التقسـيم الزمـاني والمكاني، واحترام سلـطة إدارة أوقاف القـدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك".
