الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 01:46 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.. وطرق علاجه

مرض التصلب الجانبي الضموري-وكالة رويترز
مرض التصلب الجانبي الضموري-وكالة رويترز

مرض التصلب الجانبي الضموري من أكثر الأمراض الشائعة خلال الفترة الآخيرة، نتيجة لحدوث خللًا في الأعصاب، المسؤالة عن تحكم حركة العضلات، مما يسبب للتعرض لضمور في العضلات، وقد يؤدي لمضاعفات أكثر خطورة على الصحة، لذا ظهرت العديد من الأبحاث بهدف تقديم الطرق العلاجية الفعالة، وفقا لما نُشر بوكالة رويترز.

أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، وطرق علاجه:

أضاف بعض الأطباء أنه حتى الآن لم يوضح أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، وبالرغم من ذلك يكشف عن بعض الأسباب التي تحدث، وهي التعرض للسموم والمعادن الثقيلة.

التصلب الضمورى على الإنجاب؟

-يصبح الأشخاص الرياضيين هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي.

-قد تصل نسبة الإصابة بمرض الضمور مؤخرًا، وهي مابين "90%-95%"، ولم يعرف ما هو السبب الحقيقة ورائها.

ولكن هناك أسباب محتملة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهي:

استجابة مناعية غير منظمة:

وهي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عددًا من خلايا الجسم، مما يؤدي لقتل الخلايا العصبية.

اختلال التوازن الكيميائي:

أفاد الأطباء بأن الأشخاص المصابين بهذا المرض، قد يكون لديهم مستويات أعلى من الجلوتامات، ويكون المسؤل عن نقل كيميائي بالدماغ القريب من الخلايا العصبية الحركية.

ما هي طرق علاج مرض التصلب الجانبي الضموري؟

أوصى الأطباء بمجموعة من الأدوية العلاجية، وهي مصرح بها خلال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمرض التصلب الجانبي الضموري ما يلي:

الريلوزول: وهي من أحد أنواع العقاقير المستخدمة لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري، لذا ينصح بتناوله عن طريق الفم، لأنه قد يقلل تلف الخلايا العصبية الحركية عن طريق خفض مستويات الجلوتامات، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يطيل بقاء المصاب به على قيد الحياة لبضعة أشهر.

الإيدارافون: هو أحد أنواع الطرق العلاجية عند التعرض لمرض الضموري، لأنه يعمل على بطء تدهور الحالة الصحية للمصابين بهذا المرض، لذلك ينصح به الأطباء، وأيضا يساعدهم على التحكم في تقلصات العضلات، أو حدوث نوبات البكاء والضحك اللا إرادية، كما يعالج مشكلات أخرى، مثل قلة التعرض للاكتئاب أو منع حدوث اضطرابات في النوم لدى الأفراد.

اقرأ أيضا: أمراض فصل الصيف.. طرق الوقاية منها