الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 07:50 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

أمينة رزق تقود مظاهرة ضد الإنجليز وهي طفلة عمرها 7 سنوات

أمينة رزق
أمينة رزق

قادت الفنانة أمينة رزق مظاهرة ضد الإنجليز وهي طفلة في السابعة من عمرها، وتفاصيل هذا المشهد الأقرب إلي مشاهد السينما ولكنه حدث في الحقيقة روت تفاصيله أمينة رزق في مقال لها بمجلة "الكواكب" تحت عنوان "أنا في ثورة 1919".

وكتبت "في سنة 1919 عندما عمت الثورة أرجاء البلاد كنت أنا في السابعة من عمري وتلميذة بإحدى مدارس البنات في طنطا، ورغم صغر سني كنت أبرز تلميذة في المدرسة، وذات يوم جاء أحد المدرسين وأسمه الشيخ الحسيني ووقف يخطب في الطالبات خطبة حماسية رائعة لم أفهم منها حرفا واحدا ولكن وجدت نفسي أصفق بشدة وأردد الهتاف "عاشت مصر.. عاشت مصر".

وأردفت "خرجنا جميعا في مظاهرة يتقدمنا الناظر والمدرسون نطوف أنحاء الشوارع ونردد وراء الناظر هتافات قوية والناس يقفون على جانبي الطريق ويصفقون والنساء يزعردن وأنا لا أفهم ما يدور حولي".

عرفت أمينة رزق من والدتها أنها ثورة ضد الإنجليز، وبناء على طلب الناظر خرجت مع طالبات المدرسة في مظاهرة كبيرة وكانت هي تتقدم الطالبات وتنشد ذلك النشيد الحماسي الذي علمها إياه الشيخ الحسيني وباتت تردد هتاف "عاشت مصر" وزميلاتها يرددن خلفها.

تقول "عندما وصلنا إلي شارع المديرية وهو الشارع الرئيسي في المدينة سمعنا صوت طلقات الرصاص وأسرع الرجال يحملوننا على أكتافهم ويسرعون بنا بعيدا، بينما هجم الباقون على العساكر الإنجليز الذين أطلقوا علينا الرصاص، وفي اليوم التالي كانت طنطا في حالة حداد على الشهداء الذين ماتوا في اليوم السابق من رصاص الإنجليز الغادر ورأيت كل امرأة قابلتها في طنطا تبكي، وتركت تلك المناظر في نفسي رواسب لعلها هي السبب في كراهيتي الشديدة للإنجليز منذ عرفت الحياة".

اقرأ أيضاً.. أمينة رزق.. مشوار من مسرح يوسف وهبي إلى «راهبة الفن»