الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:17 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

نجيب محفوظ والسينما.. رواياته تحولت إلى أفلام وبرع في كتابة السيناريو

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

نجيب محفوظ والذي يمر اليوم 17 عاما على رحيله هو واحد من عباقرة الرواية والأدب، وأهم أديب عربي في القرن العشرين، وصاحب "نوبل" العالمية في الأدب، وأغزر الأدباء إنتاجا للروايات التي تحولت إلي أعمالا سينمائية ودرامية بجانب كتابته السيناريو والحوار لعدد كبير من الأفلام.

كان نجيب محفوظ عاشقا للسينما وبجانب كتاباته الأدبية بدأ مشواره في كتابة السيناريو من فيلم "المنتقم" 1947 وتوالت أفلامه التي كتب لها القصة والسيناريو والحوار سواء بمفرده أو شارك في كتابتها وأبرزها "فتوات الحسينية، ريا وسكينة" وأستعان به فريد شوقي في سيناريو فيلم "جعلوني مجرما" بجانب صلاح أبو سيف والسيد بدير وتقاضى 100 جنيها من فريد شوقي بصفته منتج الفيلم.

برع نجيب محفوظ في كتابة السيناريو وألقى في جعبة السينما الكثير من الأفلام التي تحمل توقيعه كسيناريست أبرزها "الفتوة، بين السما والأرض، احنا التلامذة، اللص والكلاب، القاهرة 30، الشيطان يعظ، الكرنك، الحب فوق هضبة الهرم، زقاق المدق".

بداية الستينيات أخذت رواياته طريقها إلي شاشة السينما وكانت البداية مع رواية "بداية ونهاية" في واحد من أجمل أفلام عمر الشريف وفريد شوقي وسناء جميل، وبعد نجاح الفيلم كانت زاد الإقبال السينمائي على رواياته وتحولت الثلاثية "بين القصرين والسكرية وقصر الشوق" إلي أفلام تحمل نفس أسماء الروايات، واستمرت السينما تنهل من بحر روايات نجيب محفوظ ليتحول أبطال رواياته إلي لحم ودم على الشاشة الفضية.

"ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السمان والخريف" وغيرها من أعمال نجيب محفوظ الأدبية التي شقت طريقها نحو السينما، بجانب سلسلة من الأفلام مقتبسة عن ملحمة "الحرافيش" لترصد زمن الفتوات أبرزها "التوت والنبوت، الجوع، المطارد"، وباتت رواياته وقصصه بحر من الأبداع لا ينضب يغوص بداخلها غيره من كتاب السيناريو ويخرج منها الدرر وكانت أخرها رواية "حديث الصباح والمساء" والتي حولها السيناريست محسن زايد إلي عمل درامي بات أيقونة للدراما في الأونة الأخيرة.

اقرأ أيضا: السيد بدير.. ابن «كبير الرحيمية قبلي» متعدد المواهب وعبقري السيناريو