الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 01:12 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمال عبد الرحيم: إقبال كثيف على انتخابات نقابة الصحفيين ومد التسجيل حتى الواحدة ظهرًا اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات فيديو صادم لسرقة بالإكراه على الدائري يكشف واقعة.. والأمن يضبط عصابة سطت على شركة بالزيتون شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات إصابة 6 أشخاص في حادثي تصادم وانقلاب بسبب السرعة بالمنيا انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات

الشاويش عطية.. هرب من الثأر فأقام أمام منزل ريا وسكينة والملاكمة بوابته للتمثيل

رياض القصبجي
رياض القصبجي

فى جرجا، بصعيد مصر، وُلد الفنان الكبير رياض القصبجي، الذى عرفناه من السينما بإسم "الشاويش عطية".

فى فترة شبابه، وهربا من الثأر قرر القصبجي أن يهرب من جرجا إلى الإسكندرية، وللمصادفة أقام أمام منزل ريا وسكينة، دون أن يدري أو يعلم شيء عن الجرائم التى يرتكبها الثنائي.

وبعد فترة، وبعد أن اكتشف أنه غير قادر على الحياة هناك قرر أن يسافر إلى القاهرة بحثا عن فرصة عمل فى الحكومة، وفى العاصمة حالفه التوفيق وعمل "كمسري" بمصلحة السكك الحديدية.

بدأ رياض مشواره العملى وكان من المجتهدين والمخلصين بشهادة كل الزملاء، الذين لمحوا فيه أمر مختلف، وأنه رغم ملامحه الحادة إلا أنه صاحب خفة ظل كبيرة، وأنه قادر على أن يُضحك كل المحيطين به دون بذل أى مجهود، ولذا نصحوه بإن يجرب حظه فى التمثيل ويلتحق بالفريق المسرحي الذى كونته السكك الحديدية.

اقرأ أيضا

اليوم.. انطلاق فيلم أولاد حريم كريم في الدول العربية

بيومي فؤاد: «وش في وش أصعب فيلم قدمته.. وهذه نصيحة عادل إمام»

رفض رياض فى البداية، لكنه بعد فترة قرر أن يجرب حظه، وكانت المفاجأة أنه أبهر الكل، وبات من نجوم الفرقة، لدرجة أن فرق كثيرة باتت تطلبه بالإسم، وظل يتنقل من فرقة لأخري، حتى شاهده المخرج توجو مزراحي، وقرر أنه يضمه إلى فيلم "سلفني 3 جنيه" مع على الكسار، وقدم وقتها القصبجي شخصية الملاكم، والتى كانت بوابته لدخول عالم الفن بقوة، حيث ثبت أقدامه فى الوسط بعد هذا العمل.

القصبجي كان فى الكواليس وفى بيته مع أولاده وزوجته، إنسان مرح جدا، لكن من أصغر موقف كان من الممكن أن يتأثر ويبكى كالطفل الصغير.

وكعادة الفنانين فى هذا الزمن، ضحكت الدنيا له فى البدايات، وأدارت ظهرها فى النهايات، فوصل الحال بالشاويش عطية إنه مقيم فى البيت دون عمل، وهو ما أثر بالسلب على نفسيته، وكان أكثر ما يؤلمه أن رفيق الدرب إسماعيل ياسين، لم يعد يسأل عنه، وقال فتحى نجل رياض القصبجي عن هذا الموقف لبرنامج بوضوح: "رغم اشتراك والدى مع الفنان إسماعيل ياسين فى معظم الأعمال الفنية التى كانت سببا فى شهرته إلا أنه لم يزره أثناء مرضه .. وده كان له تأثير سيئ على نفسية والدي قبل الوفاة وكان بيسأل: طيب وهو أنا عملت فيك إيه يا إسماعيل .. ده إحنا كنا اخوات يا أخى .. طب تعالى زورنى وأنا عيان".