الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:22 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق

علي جمعة: مكانة الصحابة الرفيعة جاءت من مصاحبة النبي

علي جمعة
علي جمعة

ذكر الدكتورعلي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المكانة الرفيعة التي توصل إليها الصحابة رضوان الله عليهم، لمصاحبتهم لرسول الله، حيث اجتمعوا بلقائه الشريف وجسده الطاهر، ولذلك ارتفع مكانتهم ومنزلتهم على رؤوس الأشهاد.

وأضاف أن رؤية النبي في المنام من أكبر المنن التي مَنَّ الله بها على المسلم الصالح، الصادق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأني في المنام فقد رآني" فبرؤيته يرقى العبد في مراقي العبودية إلى الله مدارج لايعلمها إلا هو.

وقال: أن الصحابة تعجبت من جمال النبي، فكان هذا الجمال الذي يكسوه الجلال والخصال الحميدة سببا في دخول الإيمان قلب كل صادق، وعجز الصحابة رضوان الله عليهم من ترك القيام للنبي تعظيما له، وتقديرا لجلاله ومهابة لشخصه العظيم، ولشدة جماله وبهائه.

وألمح الدكتور علي جمعة إلى أن الصحابة مع حبهم الشديد للنبي إلا إنهم لم يستطيعوا النظر إلى وجهه الكريم لما يعلوه من الجلال، والذي استطاع أن يوصف النبي اثنان فقط، هم: هند بن ابي هالة ، ابن السيدة خديجة عليها السلام، فتربى في حجر النبي ونظر إليه وحفظ شكله الكريم، والثانية هي أم معبد فجلست تتأمل في هذا الذي دخل عليها بالبركة.

وقالت أم معبد في وصف النبي صلوات الله عليه: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، لم تعبه نحلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لانزر ولا هذر.

هذا وصف المرأة المشركة للنبي، التي رأته لأول مرة، وتأثرت بجلال طلعته فوصفته لزوجها على هذا النحو من الدقة لما رأته من بهاء ووقار، فما بال وصف الصحابة له، عليه أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا: قصة أسعد بن زرارة أول من صلى بالمسلمين الجمعة