السبت 9 ديسمبر 2023 08:04 صـ 26 جمادى أول 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
فيتو أمريكي.. مجلس الأمن يفشل في اعتماد قرار لوقف إطلاق النار في غزة المفتي: الطعن في علم الإمام البخاري تسفيه لعلماء المسلمين قصف إسرائيلي مكثف يستهدف مواقع فى شمال غزة اقتصادية قناة السويس تستقبل 244 سفينة بالسخنة والأدبية خلال الربع الأول من 2023-2024 إعلام إسرائيلي يعلن مقتل الضابط مائور كوهين ابن شقيقة وزير مجلس الحرب الإسرائيلي في المعارك بقطاع غزة حسام موافي يكشف أعراض التكسير المناعي وخطورته على الجسم أبو عبيدة يكشف تفاصيل فشل الاحتلال في تحرير جندي إسرائيلي أسير بغزة وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو الجيش للاستعداد لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية «الأرصاد»: شبورة مائية كثيفة تصل إلى حد الضباب.. والصغرى تصل لـ9 درجات حسام موافي يحذر مريض السكر من تورم القدمين|فيديو وزير الخارجية القطري: نعتقد أن هناك واجبًا أخلاقيًا على المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة سامح شكري: ما يحدث في غزة يقوض القانون الدولي .. وهناك ازدواجية معايير في النزاع الجاري

علي جمعة: مكانة الصحابة الرفيعة جاءت من مصاحبة النبي

علي جمعة
علي جمعة

ذكر الدكتورعلي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المكانة الرفيعة التي توصل إليها الصحابة رضوان الله عليهم، لمصاحبتهم لرسول الله، حيث اجتمعوا بلقائه الشريف وجسده الطاهر، ولذلك ارتفع مكانتهم ومنزلتهم على رؤوس الأشهاد.

وأضاف أن رؤية النبي في المنام من أكبر المنن التي مَنَّ الله بها على المسلم الصالح، الصادق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأني في المنام فقد رآني" فبرؤيته يرقى العبد في مراقي العبودية إلى الله مدارج لايعلمها إلا هو.

وقال: أن الصحابة تعجبت من جمال النبي، فكان هذا الجمال الذي يكسوه الجلال والخصال الحميدة سببا في دخول الإيمان قلب كل صادق، وعجز الصحابة رضوان الله عليهم من ترك القيام للنبي تعظيما له، وتقديرا لجلاله ومهابة لشخصه العظيم، ولشدة جماله وبهائه.

وألمح الدكتور علي جمعة إلى أن الصحابة مع حبهم الشديد للنبي إلا إنهم لم يستطيعوا النظر إلى وجهه الكريم لما يعلوه من الجلال، والذي استطاع أن يوصف النبي اثنان فقط، هم: هند بن ابي هالة ، ابن السيدة خديجة عليها السلام، فتربى في حجر النبي ونظر إليه وحفظ شكله الكريم، والثانية هي أم معبد فجلست تتأمل في هذا الذي دخل عليها بالبركة.

وقالت أم معبد في وصف النبي صلوات الله عليه: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، لم تعبه نحلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لانزر ولا هذر.

هذا وصف المرأة المشركة للنبي، التي رأته لأول مرة، وتأثرت بجلال طلعته فوصفته لزوجها على هذا النحو من الدقة لما رأته من بهاء ووقار، فما بال وصف الصحابة له، عليه أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا: قصة أسعد بن زرارة أول من صلى بالمسلمين الجمعة