الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:51 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

علي جمعة: مكانة الصحابة الرفيعة جاءت من مصاحبة النبي

علي جمعة
علي جمعة

ذكر الدكتورعلي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المكانة الرفيعة التي توصل إليها الصحابة رضوان الله عليهم، لمصاحبتهم لرسول الله، حيث اجتمعوا بلقائه الشريف وجسده الطاهر، ولذلك ارتفع مكانتهم ومنزلتهم على رؤوس الأشهاد.

وأضاف أن رؤية النبي في المنام من أكبر المنن التي مَنَّ الله بها على المسلم الصالح، الصادق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأني في المنام فقد رآني" فبرؤيته يرقى العبد في مراقي العبودية إلى الله مدارج لايعلمها إلا هو.

وقال: أن الصحابة تعجبت من جمال النبي، فكان هذا الجمال الذي يكسوه الجلال والخصال الحميدة سببا في دخول الإيمان قلب كل صادق، وعجز الصحابة رضوان الله عليهم من ترك القيام للنبي تعظيما له، وتقديرا لجلاله ومهابة لشخصه العظيم، ولشدة جماله وبهائه.

وألمح الدكتور علي جمعة إلى أن الصحابة مع حبهم الشديد للنبي إلا إنهم لم يستطيعوا النظر إلى وجهه الكريم لما يعلوه من الجلال، والذي استطاع أن يوصف النبي اثنان فقط، هم: هند بن ابي هالة ، ابن السيدة خديجة عليها السلام، فتربى في حجر النبي ونظر إليه وحفظ شكله الكريم، والثانية هي أم معبد فجلست تتأمل في هذا الذي دخل عليها بالبركة.

وقالت أم معبد في وصف النبي صلوات الله عليه: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، لم تعبه نحلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لانزر ولا هذر.

هذا وصف المرأة المشركة للنبي، التي رأته لأول مرة، وتأثرت بجلال طلعته فوصفته لزوجها على هذا النحو من الدقة لما رأته من بهاء ووقار، فما بال وصف الصحابة له، عليه أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا: قصة أسعد بن زرارة أول من صلى بالمسلمين الجمعة