الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:21 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية

عبدالعليم خطاب.. برع في الشعر وأخرج مسلسلات وأفلام ورحل وهو يقرأ القرآن

عبدالعليم خطاب
عبدالعليم خطاب

بعد أن حصل عبدالعليم خطاب على شهادة البكالوريا، وكان من أوائل دفعته في معهد الفنون المسرحية سافر بعثة إلى لندن ليدرس التمثيل هناك ويعود ويبرع في تمثيل أدوار الشر على الشاشة، رغم أنه فى الواقع كان على العكس تماما، حيث تميز بطيبة شديدة.

وربما لا يعرف الكثيرون أن عبدالعليم خطاب ـ المشهور عند الجمهور بدوره المميز فى فيلم دعاء الكروان والذى جسد خلاله شخصية خال هنادي ـ كان صاحب الكثير من المواهب، جيث كان يكتب الشعر، وعمل مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، وبعدها أخرج وكتب بنفسه قصص عدد من الأفلام مثل"سلوى، وجزيرة الأحلام"، هذا بخلاف المسلسلات الإذاعية التى أخرجها، ولم يسمع بها الجمهور.

وبحسب تصريحات صحفية لابنته قالت إن والدها له عدد من المقطوعات الشعرية ضمن مقدمة ديوان الشاعر صالح الشرنوبي، إلى جانب قصيدة مهمة اختار لها اسمها "مطرب"، وكتبها خصيصا فى شكل هجاء لأحد المطربين دون الكشف عن هوية هذا المطرب، كما كانت له قصائد متعددة نشرت فى أكثر من مناسبة.

اقرأ أيضا.. قصة «على باب العمارة» قبل عرضه بأيام

كما تحدثت عن طقوسه في البيت بعيدا عن الشاشة، وقالت إنه تعّود أن يخرج كل صباح، وإذا لم يكن مرتبطا بعمل فني، فإنه يعود في الثانية بعد الظهر، ليتناول طعام الغداء، وبعدها يخلد إلى الراحة، حتى الساعة الخامسة عصرا، وفي تلك الفترة ممنوع على أي شخص بالبيت أن يصدر صوتا يزعجه.

وتابعت: "بعد استيقاظه كان يتناول قهوته ثم يغادر البيت للقاء زملائه أو للاتفاق على أعمال جديدة، ومع دقات التاسعة مساء كان يعود إلى البيت وفى تلك الأثناء كنا نسرع إلى غرفنا لننام".

ضحى عبد العليم خطاب، كثيرا من أجل الفن والرسالة التي يقدمها، حتى أنه اضطر لبيع 30 فدان كي ينفق منها على أعماله الفنية، وعلى عكس كثير من نجوم الزمن الجميل، لم يعانِ خطاب في أيامه الأخيرة، وظل يعمل حتى آخر نفس، وقد رحل بعد صلاة الفجر وهو يقرأ في المصحف.