الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 08:19 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الأقصر يوجه بالضرب من حديد لحالات التعدى على أملاك الدولة لقاءات توعوية وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس الدراسات العليا جامعة الأقصر تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة شؤون التعليم والطلاب جامعة الأقصر تطلق الحملة التوعوية ”أسرة مستقرة =مجتمع آمن” عاجل.. الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”محطمة”.. التليفزيون الإيراني يعلن عثور فرق الإنقاذ على مروحية الرئيس السجن سنتين ونصف للمتهم بالتعدي على شاب من ذوي الإعاقة في ميت عنتر بالدقهلية محافظ الجيزة: نسعى لتطوير الآليات المستخدمة لرفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة المفوضية الأوروبية تفعل خدمات القمر الاصطناعى للبحث عن مروحية رئيس إيران محافظ القاهرة يوضح الهدف من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري

عبدالعليم خطاب.. برع في الشعر وأخرج مسلسلات وأفلام ورحل وهو يقرأ القرآن

عبدالعليم خطاب
عبدالعليم خطاب

بعد أن حصل عبدالعليم خطاب على شهادة البكالوريا، وكان من أوائل دفعته في معهد الفنون المسرحية سافر بعثة إلى لندن ليدرس التمثيل هناك ويعود ويبرع في تمثيل أدوار الشر على الشاشة، رغم أنه فى الواقع كان على العكس تماما، حيث تميز بطيبة شديدة.

وربما لا يعرف الكثيرون أن عبدالعليم خطاب ـ المشهور عند الجمهور بدوره المميز فى فيلم دعاء الكروان والذى جسد خلاله شخصية خال هنادي ـ كان صاحب الكثير من المواهب، جيث كان يكتب الشعر، وعمل مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، وبعدها أخرج وكتب بنفسه قصص عدد من الأفلام مثل"سلوى، وجزيرة الأحلام"، هذا بخلاف المسلسلات الإذاعية التى أخرجها، ولم يسمع بها الجمهور.

وبحسب تصريحات صحفية لابنته قالت إن والدها له عدد من المقطوعات الشعرية ضمن مقدمة ديوان الشاعر صالح الشرنوبي، إلى جانب قصيدة مهمة اختار لها اسمها "مطرب"، وكتبها خصيصا فى شكل هجاء لأحد المطربين دون الكشف عن هوية هذا المطرب، كما كانت له قصائد متعددة نشرت فى أكثر من مناسبة.

اقرأ أيضا.. قصة «على باب العمارة» قبل عرضه بأيام

كما تحدثت عن طقوسه في البيت بعيدا عن الشاشة، وقالت إنه تعّود أن يخرج كل صباح، وإذا لم يكن مرتبطا بعمل فني، فإنه يعود في الثانية بعد الظهر، ليتناول طعام الغداء، وبعدها يخلد إلى الراحة، حتى الساعة الخامسة عصرا، وفي تلك الفترة ممنوع على أي شخص بالبيت أن يصدر صوتا يزعجه.

وتابعت: "بعد استيقاظه كان يتناول قهوته ثم يغادر البيت للقاء زملائه أو للاتفاق على أعمال جديدة، ومع دقات التاسعة مساء كان يعود إلى البيت وفى تلك الأثناء كنا نسرع إلى غرفنا لننام".

ضحى عبد العليم خطاب، كثيرا من أجل الفن والرسالة التي يقدمها، حتى أنه اضطر لبيع 30 فدان كي ينفق منها على أعماله الفنية، وعلى عكس كثير من نجوم الزمن الجميل، لم يعانِ خطاب في أيامه الأخيرة، وظل يعمل حتى آخر نفس، وقد رحل بعد صلاة الفجر وهو يقرأ في المصحف.